على هامش الملتقى التكويني الجهوي للجمعيات

شبكة “ندى” تدعو إلى تعزيز قدرات الإطارات الجمعوية

شبكة “ندى” تدعو إلى تعزيز قدرات الإطارات الجمعوية
  • القراءات: 1473

على هامش أشغال الملتقى التكويني الجهوي للجمعيات ومنظمات المجتمع المدني المنظم بديوان مؤسسات الشباب بوسط مدينة سطيف مؤخرا، دعا رئيس شبكة “ندى” للدفاع عن حقوق الطفل، السيد عبد الرحمان عرعار مؤخرا، إلى ضرورة العمل على تعزيز قدرات الإطارات الجمعوية في مجال المواطنة الفاعلة، لتتمكن من تنفيذ مشاريع جمعوية على المستوى المحلي وتكون بمثابة “قوة اقتراح” في مجال التكفل بقضايا الطفولة والشباب.

واعتبر السيد عبد الرحمان عرعار أن تحقيق هذا الهدف سيمكن مستقبلا من جعل هذه الجمعيات “قيمة مضافة” للجزائر في مجال التكفل بالطفولة والشباب، مؤكدا على ضرورة العمل والبحث في كيفية تأسيس وبناء حوار “فعال”، مع شراكة وتعاون”حقيقيين” بين جمعيات ومنظمات المجتمع المدني والسلطات العمومية،  وجعلها شريكا “حقيقيا” و"دائما” في القضايا التي تهم المجتمع.

وحسب نفس المتحدث، فإن خطة عمل شبكة “ندى” للدفاع عن حقوق الطفل التي شرعت في تجسيدها منذ سنة 2009، اعتمدت على كيفية ترجمة مفهوم المواطنة الفاعلة في الميدان مع الجمعيات وإطاراتها، وجعله بمثابة مشروع عمل يتم من خلاله تدريب وتكوين الإطارات الجمعوية. كما يعتمد المشروع على تدعيم قدرات هذه الإطارات في مجال المواطنة الفاعلة وبناء المشاريع المحلية من خلال تزويدها بالوسائل القاعدية، من أجل دراسة الإشكاليات وتقديم المقترحات في شكل مشاريع ممنهجة.

كما يرتكز على تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الجمعيات المشاركة، من خلال عرض المشاريع الجمعوية الناجحة في بعض الولايات.

واعتبر رئيس جمعية “ندى” هذا الملتقى التدريبي “استمرارية” لعدة ورشات منظمة في إطار نفس المشروع عبر عدد من مناطق الوطن، تم من خلالها نقل الخبرة البريطانية في مجال تكوين وبناء إطار جمعوي “ماهر” و”قادر” على بناء المشاريع المحلية.

تمحورت هذه الدورات على المبادئ الأساسية لمفهوم المواطنة الفاعلة؛ كالهوية، الانتماء، حل النزاعات، الحوار، المواطن المحلي والمواطن الدولي، دوره ومفهومه، إلى جانب المشاريع المحلية.

وحضر هذا الملتقى التدريبي الجهوي لولايات شرق البلاد، 35 إطارا جمعويا يمثلون 22 جمعية، ومنظمات المجتمع المدني من 11 ولاية بشرق البلاد، يقوم بتأطيره فريق من المدربين والمكونين في مجال المواطنة الفاعلة، بإشراف من رئيس المعهد الثقافي البريطاني، السيد مارتن دولتري.