تقبل عليه الباحثات عن الأناقة

شاي الأعشاب.. أوالوصفة السحرية لفقدان الوزن

شاي الأعشاب.. أوالوصفة السحرية لفقدان الوزن
  • القراءات: 871
 نور الهدى بوطيبة  نور الهدى بوطيبة
يسعى العديد من الأشخاص إلى محاولة فقدان الوزن باتباعهم حميات غذائية، بعضها يكون بالتقليل من الأكل خلال الوجبات الغذائية، في حين يستعين البعض الآخر بشاي الأعشاب الطبيعية المتوفر في السوق المحلية سواء لدى باعة الأعشاب الطبية أوحتى ببعض الصيدليات، على أمل أن يساعدهم في تخفيف الوزن وفقدان بعض الكيلوغرامات الزائدة.
وحول هذا الموضوع كان لـ«المساء» لقاء مع الصيدلانية كنزة، التي كشفت لنا أن أكثر الزبائن المقبلين على شاي الأعشاب هن النساء، «إلا أن هذا لا يعني عدم إقبال الرجال على هذا المنتوج، وإنما نقول النساء كونهن الأكثر اهتماما بالمظهر الخارجي والأكثر بحثا عن كل ما يتصل بهذا الموضوع»، تقول المتحدثة، موضحة أن الأعشاب الطبيعية التي تعتبر مادة أولية لصناعة الشاي الصحي هي في الحقيقة نتيجة دراسات علمية وطبية، من جهة، وأيضا مبنية على نصائح الجدات المعروفة بوصفاتها الطبيعية المفيدة من جهة أخرى، لذلك فإن انتشار شاي الأعشاب الطبيعية داخل مساحات الصيادلة، ما هو إلا تلبية للطلبات المتعددة للأشخاص الراغبين في فقدان الكيلوغرامات الزائدة بحثا عن الأناقة، أو تفاديا للإصابة بالأمراض.
وحسب المتحدثة، فإنه ومنذ القدم يبحث الإنسان عن صحته وسط الطبيعة، بعيدا عن المواد الكيميائية المنتشرة في عصرنا، وهذا ما جعله محافظا على صحته ويعيش لسنوات عديدة دون الإصابة بالأمراض، على عكس واقعنا اليوم، فكثيرا ما نسمع بظهور مرض أو فيروس جديد، بعضه قد يكون سببه مأكولات مسرطنة أو أدوية أو غيرها من المواد التي جاءت بها التكنولوجيا الحديثة.
من جهته، كشف محمد، وهو إطار بمصلحة تجارية لفرع مخبر صيدلاني، أن إقبال المواطن على هذه المشروبات عادة ما يكون إراديا، أي أنه لا يعد من الضروري المرور بطبيب مختص ليصف له شايا منحفا، هذا ما يجعله على ثقة تامة أنه خال من الأعراض المضرة بصحته. وأوضح المتحدث أن شاي الأعشاب هذا ـ كما يوضحه اسمه ـ ما هو إلا مجموعة من الأعشاب الطبيعية المعلبة والمرخص بيعها داخل الصيدليات لمنافعها الصحية العديدة.
وينصح المتحدث مستهلكي هذا النوع من الشاي بأهمية إتباع إرشادات استهلاكه الموضحة على العلبة، وليس استهلاكه بطريقة عشوائية، كما يعتقد البعض أي «استهلاك أكثر .. تنحيف أسرع»، وهذا خطأ شائع، وإنما كل مخبر وعبر دراسات وتحاليل سريرية يتم التوصل إلى تركيز وفترة علاجية محددة لاستهلاك شاي الأعشاب المنحف، لأن كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده. فلا مانع في استخدام هذه الأعشاب ما دامت بكمية مناسبة، وفي حالة ظهور أي أعراض جانبية يجب قبل أي شيء الامتناع فورا عن تناولها وعرض الموضوع على الطبيب المختص».
من جهته قال صيدلاني آخر، إنه قبل سنتين كان يعاني من مشكل الوزن الزائد، وبفضل استعماله لنوع من شاي الأعشاب المنحف وكذا إتباعه حمية غذائية صحية تمكن من فقدان ما يزيد عن 7 كيلوغرامات في فترة وجيزة. وأشار في معرض حديثه إلى أن السبب الأساسي وراء زيادة الوزن هو زيادة السعرات الحرارية في الجسم بسبب التغذية الخاطئة وقلة الحركة، لذا لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن النتيجة لن تكون مرضية إذا اعتمد الفرد فقط على الأعشاب دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
نشير إلى أن من أهم وظائف أعشاب التنحيف، تنظيم عملية الهضم، وتقليل الإحساس بالجوع والشعور بالشبع وفقدان الشهية، أما أهم هذه الأعشاب المستعملة في التنحيف فهي النعناع الأخضر، الزنجبيل، قشر الرمان المجفف وعشبة إكليل الجبل.