لقي إقبالا كبيرا عليه لدعم القضية الفلسطينية

"سواعد الإحسان" توجه عائدات المعرض الخيري لنصرة غزة

"سواعد الإحسان" توجه عائدات المعرض الخيري لنصرة غزة
  • القراءات: 476
 رشيدة بلال رشيدة بلال

اختارت جمعية "سواعد الإحسان" الوطنية، مكتب البليدة، أن تبدأ السنة الميلادية الجديدة بتنظيم معرض لبعض المشغولات النسوية وبعض الحرف والحلويات تعود عائداته لفائدة دعم القضية الفلسطينية، حيث أبدعت المشاركات في فعاليات المعرض في صنع حلويات وحلي وألبسة تحمل كلها ألوان العلم الفلسطيني، في مبادرة لقيت ترحيبا كبيرا من زوار المعرض الذين هبوا لاقتناء ما تم عرضه والتبرع بأموالهم لإخوانهم في قطاع غزة المحتلة. 

تزينت القاعة متعددة الرياضات الواقعة بباب السبت بقلب مدينة الورود بحلة فلسطينية تنوعت بين اللباس التقليدي الفلسطيني، الكوفية والحلويات التقليدية التي حملت كلها ألوان العلم الفلسطيني، فيما خصص الجانب الآخر من المعرض لعرض بعض الصور والأحداث التاريخية المرتبطة بمظاهرات 11 ديسمبر، والتي ارتأى المنظمون من ورائها إلى التأكيد على التشابه الكبير بين القضيتين الجزائرية إبان الثورة التحريرية

والفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، ومدى التلاحم الكبير بين الشعبين. وبالمناسبة عرف المعرض الذي تعالت فيه الأغاني الداعمة للقضية الفلسطينية توافدا كبيرا للعائلات خاصة وأنه تزامن والاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة، حيث هبت العائلات رفقة أطفالها إلى زيارة المعرض واقتناء ما جادت به أنامل المشاركات في المعرض من النشاطات المنخرطات في الجمعية وبعض الحرفيين.

وحسب رئيس الجمعية محمد الغربيني "فإن التظاهرة التي حملت شعار "من ارض الشهداء إلى ارض الصمود.. الإحسان تدعم غزة تحت  العدوان" فإن الغرض من تنظيم المعرض هو جمع ما أمكن من التبرعات من خلال بيع ما جادت به أنامل المشاركات في المعرض"، مشيرا "إلى ان هذا النشاط يدخل في إطار النشاطات الخيرية الدورية للجمعية الموجهة لدعم القضية الفلسطينية التي لا تزال تحت العدوان الاسرائيلي".

من جهتها، قالت الناشطة في الحركة الجمعية "سواعد الإحسان" السيدة فايزة حسناوي "إن مشاركتها في المعرض كعضو ناشط في الجمعية أقل ما يمكن أن  يقدم لدعم القضية الفلسطينية، وحسبها "فقد تم على مستوى الجمعية الاتفاق بين النسوة من اجل تحضير عدد من الحلويات والأطباق التي تعرف بها ولاية البليدة في منازلهم وعرضها للبيع "،لافتتا إلى أن أعضاء الجمعية وحتى بعض المتطوعات أبدعن في إدراج ألوان العلم الفلسطيني في مختلف الحلويات التي لقيت إقبالا كبيرا عليها من الزوار، والتي ستمسح  تقول" بتوجيه عائدات بيعها إلى أهلنا في قطاع غزة الأسيرة".

الملفت للانتباه في المعرض "أن المشاركة في التظاهرة لم يقتصر على النسوة فقط بل حتى على الأطفال الذين أبوا إلا أن يشاركوا في إنجاح هذا الحدث التطوعي الخيري، ومنهم الطفلة أنفال التي  كان لديها جناحها الخاص، حيث برعت في عرض تشكيلة مميزة من الاكسسوارات ممثلة في الأسوار والسلاسل وحتى علاقة المفاتيح التي تحمل كلها ألوان العلم الفلسطيني، وعلقت بالقول "بان مشاركتها تأتي من باب وعيها بضرورة دعم أهلنا في قطاع غزة المحتلة، راجية من المولى عز وجل أن ينصرهم بفرج قريب.