بعد تسجيل 3 بؤر لداء الكلب بقسنطينة

سكان الخروب يشكون انتشار الكلاب الضالة

سكان الخروب يشكون انتشار  الكلاب الضالة
  • القراءات: 1296
 شبيلة.ح شبيلة.ح

تخوف سكان بلدية الخروب بقسنطينة من انتشار الكلاب الضالة التي باتت تنغص حياتهم وتحديدا في الفترات الليلية التي أضحت تشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم وتحد من نقلاتهم، بعدما سُجل بعاصمة الشرق خلال السنة الجارية، ثلاث بؤر لداء الكلب عبر بلديات الولاية، منها اثنتان على مستوى بلدية حامة بوزيان تم تسجيلها خلال شهر فيفري الفارط، وأخرى على مستوى القطاع الحضري بحي التوت ببلدية قسنطينة شهر أفريل المنصرم.

 

وحمّل السكان المشتكون المصالح البلدية ببلدية الخروب، مسؤولية الانتشار الكبير للكلاب الضالة التي باتت تعرف السنوات الأخيرة انتشارا ملحوظا، معتبرين أن المصالح البلدية لا تقوم بعملها خاصة في مجال القضاء على انتشار هذه الظواهر السلبية، حيث أكد المشتكون أن ظاهرة الكلاب الضالة أصبحت تهدد حياتهم بعد أن تعرض العديد من الاشخاص للمطاردة من قبلها، خاصة خلال الفترات الليلية، وبالعديد من الأحياء السكنية التي تعيش في ظلام دامس بسبب غياب الإنارة العمومية عنها، إذ طالب المعنيون الجهات المعنية بالتدخل قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه، كما حصل مؤخرا ببلدية حامة بوزيان؛ حيث أصيب شرطي بعضة كلب مصاب، مما كاد أن يودي بحياته، من جهة أخرى، أعرب عدد من المشتكين على غرار سكان حي 900 و500 مسكن بالخروب، عن تذمرهم الشديد من تفشي ظاهرة تجول الكلاب المتشردة والضالة في محيط موقف السيارات المتاخم لعمارات حيهم، حيث صعب عليهم ذلك الدخول إلى منازلهم بسبب هذه الحيوانات التي يؤكدون أنها تصدر وبدون توقف، أصواتا تخيف الأطفال والكبار، وجعلتهم يعيشون ذعرا متواصلا، متخوفين من إمكانية اصابتها بداء الكلب؛ ما قد يتسبب في كارثة فعلية.

من جهته، مسؤول مكتب النظافة والتطهير ببلدية الخروب أكد أن بلديته وبالرغم من الانتشار الكبير للكلاب المتشرة السنوات الفارطة، غير أن الظاهرة باتت تعرف انخفاضا محسوسا، حيث إن البلدية حققت العام الماضي تقدما كبيرا في هذا الجانب بتسجيلها حصيلة معتبرة تتعلق بعدد الكلاب الضالة التي تم القضاء عليها، إذ قُدر عددها بـ 1413 كلبا تم القضاء عليها خلال السنة الفارطة، مقابل 151 كلبا خلال السداسي الأول من العام الجاري، وهو الرقم الذي يعود إلى توقف العمليات بدءا من شهر رمضان الفارط والفترة الصيفية بسبب تواصل سهر العائلات وتحركات المواطنين إلى ساعات متأخرة من الليل؛ ما تسبب في عرقلة عملية قتل الكلاب الضالة.