في معرض حل بغرب البلاد

زربية غرداية تبهر سكان عين تموشنت

زربية غرداية تبهر سكان عين تموشنت
زربية غرداية
  • القراءات: 5580

أعطيت مؤخرا، إشارة انطلاقة فعاليات أسبوع الصناعة التقليدية لحرفيي ولاية غرداية التي عرضت تقاليدها بولاية عين تموشنت، حيث تمتد هذه التظاهرة إلى غاية نهاية الشهر الجاري، وستعرف مشاركة 20 حرفيا، للتعريف بالمكتسبات الحرفية المهنية لنفس  المنطقة.

جاء هذا تزامنا وموسم الاصطياف والحراك الكبير للوافدين على ولاية عين تموشنت، حيث أقيمت التظاهرة بدار الصناعة التقليدية الكائنة بالشارع الرئيسي "أول نوفمبر 1954"، ليتمكن حرفيو ولاية غرداية من التعريف بمنتجاتهم وتسويقها إلى غاية 31 جويلية.

الحرفيون البالغ عددهم 20، اختص غالبيتهم في الزربية والجلود والتحف، وحسب السيدة جبار سامية، ممثلة وزارة السياحة والصناعة التقليدية، فإن الأسابيع الصناعية تدخل في إطار تفعيل التظاهرة، وهي تعليمة وزير السياحة على أساس الخروج إلى الميدان للترويج لجانب من تقاليد المنطقة التي تروج بدورها إلى الوجهة كمنطقة سياحية بامتياز، ومتابعة كل النشاطات المبرمجة خلال الأسابيع الصناعية التقليدية، مع تكثيف التبادل السياحي والثقافي واعتبار الأنشطة التي تتميز بها كل منطقة.

تم اختيار ولاية عين تموشنت الساحلية ليمثلها وفد حرفي متكون من 20 فنانا في صناعات مختلفة لولاية غرداية، منهم 16 امرأة و04 رجال، قصد تبادل الخبرات والمهارات بين حرفيي الولايتين.

يؤكد السيد داودي عبد النور، ممثل غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية غرداية، أنه تم استقدام خيرة الحرفيات لصناعة الزربية، وأن غالبية المشاركات متحصلات على شهادات وجوائز كبيرة في مستوى الزربية الغرداوية، علما أنه يوجد نوعان من الزربية بولاية غرداية، منها زربية "الرقمة" وزربية "المينا"، إذ تتميز كل واحدة منها بألوانها المدمغة.

تؤكد السيدة بن زادة، مختصة في صناعة الزرابي، على مدى أهمية هذه الأسابيع في تنمية مكتسباتهم الفنية التي هي صناعة يدوية مائة بالمائة.

محمد عبيد