تحافظ على الصحة وتبعد السقم

"رياضة المشي" .. تشق طريقها بقسنطينة

"رياضة المشي" .. تشق طريقها بقسنطينة
  • القراءات: 891

شهدت ولاية قسنطينة أول أمس، انطلاق فعاليات الطبعة الثانية لرياضة المشي أو ما يعرف بـ«الروندوني"، حيث بادرت الرابطة الولائية للرياضة والعمل بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، إلى تنظيم هذه الفعالية الرياضية بمشاركة العديد من الفعاليات من جمعيات وعائلات، وحتى أطفال ورياضيين من مختلف أنحاء الوطن. كان مضمار وادي الرمال بمحاذاة المركب الرياضي "الشهيد حملاوي" مسرحا لهذا الحدث.

حسب السيد علي بوطغان، رئيس الرابطة الولائية للرياضة والعمل، الجهة المنظمة للنشاط، فإن الهدف من وراء تنظيم هذه الفعاليات التي جاءت تحت شعار "المضمار الصحي"، هو الحفاظ على صحة المواطن والممارس لهذه الرياضة ومحاربة العديد من الأمراض، على غرار الضغط الدموي، القلب، البدانة، المفاصل والتقليل من أعراض بعض الأمراض، مثل السكري والربو والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد.

أكد السيد بوطغان أن التظاهرة عرفت مشاركة أزيد من 200 مواطن ورياضي من قسنطينة ومن خارجها، ومن مختلف الأعمار بين 5 سنوات إلى 70 سنة، حيث نوّه بمشاركة الفرق الرياضية التي تتواجد بقسنطينة في إطار الدورة المغاربية لكرة القدم لسبع لاعبين، جاءت من ولايات تلمسان، العاصمة، سكيكدة وقالمة، بالإضافة إلى المشاركة النوعية لوفد من مدينة جندوبة التونسية.

من جهته، أكد ياسين سيافي، مدير الشباب والرياضة، أن هذه التظاهرة تدخل في إطار ترسيخ ثقافة رياضة المشي بولاية قسنطينة، مضيفا أن هذه الرياضة لها مزايا كبيرة من الناحية الصحية، كما ستعمل مستقبلا على الترويج السياحي لمدينة الجسور المعلقة واستقطاب عدد أكبر من السياح.

عرفت التظاهرة مشاركة مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة السيد ياسين سيافي، فيصل بن مغسولة مدير المعهد العالي لتكوين إطارات الشباب والرياضة، عبد الحميد هوام رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة، زهير بن ساحة الأمين الولائي للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين وعدد من الصحافيين والإعلاميين ممثلي جرائد ومؤسّسات عمومية كـ«المساء"، "النصر" و«وكالة الأنباء الجزائرية"، الذين أبوا إلا أن يشاركوا في المضمار ويتواجدوا في هذه الفعالية الرياضية التي عرفت أيضا حضورا مميزا لجمعية نسائية مختصة في رياضة المشي من ولاية بجاية، وحضور ممثلين عن جمعيات مهتمة بهذه الرياضة من ولايات مختلفة، على غرار ولاية الطارف.

تم في الأخير، تسليم الكؤوس على الفائزين في هذه الفعاليات، من أجل تشجيع مختلف الفئات على ممارسة هذه الرياضة، مع تنظيم حفل رمزي على شرف المشاركين، تم من خلاله توزيع إكراميات وعلى رأسها طبق "البراج" واللبن الذي يعد أكلة تميز الشرق الجزائري ويتم إعداده احتفالا بدخول فصل الربيع.

زبير.ز      

رفع شعار "القدس عاصمة فلسطين تنبض من الجزائر" …. 120 برعما في المخيم الربيعي

استقطب مخيم ربيع الطفل في طبعته العاشرة بولاية قسنطينة، الذي انطلقت فعالياته أول أمس، بالقاعة متعددة الرياضات في المعهد العالي لتكوين إطارات الشباب والرياضة، أكثر من 120 مشاركا تراوحت أعمارهم بين 6 و13 سنة، حيث رفع المشاركون في هذه الفعالية شعار "القدس عاصمة فلسطين، تنبض من الجزائر".

افتتح ياسين سيفي، مدير الشباب والرياضة، التظاهرة بحضور مدير المعهد العالي لتكوين إطارات الشباب والرياضة، رئيس مصلحة الرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الخامسة وعدد من إطارات مديرية الشباب والرياضة وجمع من الأولياء والعائلات.

أكدت السيدة نوال غنام، رئيسة جمعية تنشيط لقاءات وإعلام الشباب، الجهة المنظمة للفعالية، أن هذا المخيم الذي يدوم 5 أيام، سيعرف تقسيم الأطفال المشاركين على 8 أفواج، يؤطرهم 20 مربيا تابعون لمديرية الشباب والرياضة، سيستفيدون في الفترة الصباحية من عدة ورشات فنية، على غرار الرسم، المسرح والموسيقى وكذا ورشات رياضية في الفترة المسائية، على غرار السباحة والألعاب الترفيهية، مع تمكين الأطفال من إطلاق إذاعة المخيم، مضيفة أن الفعاليات ستعرف خرجة سياحية إلى ولاية باتنة، مع تنظيم حفل ختامي يتوج بتكريم أعمال الأطفال المشاركين في مسابقة المخيم التي سيكون موضوعها حول "فلسطين والقدس".

اعتبرت السيدة غانم أن الهدف من وراء تنظيم هذه التظاهرة التي تزامنت مع الأسبوع الثاني من العطلة الربيعية، هو الترفيه عن الأطفال وإخراجهم من الجو الدراسي، حتى يتمكنوا من العودة بنفس جديد خلال الثلاثي الأخير من السنة الدراسية. مضيفة أن الجمعية أرادت من وراء هذه الفعالية المساهمة في زيادة درجة الاندماج الاجتماعي للأطفال وتقاربهم وتوادهم في جو تسوده المحبة بين الأصدقاء، وزرع روح حب الوطن فيهم.

من جهته، أكد السيد فيصل بن مغسولة، مدير معهد التكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة، أن هذا النشاط يدخل ضمن رزنامة المعهد في إطار الانفتاح على المحيط الخارجي وتشجيع كل المبادرات التي تهدف إلى خدمة الرياضة والشباب، مضيفا أن هذا النشاط يعد سنة حميدة بقسنطينة وستبقى أبواب المعهد مفتوحة دائما لمثل هذه الفعاليات، في إطار الترويج للفعل الرياضي والتربوي، معتبرا أن الرياضة أخلاق أولا، والاستثمار في زرع الأخلاق الحميدة يبدأ من فئة الأطفال.

عرفت التظاهرة تقديم العديد من الأناشيد المشيدة بفلسطين، كما تم توزيع أعلام للجزائر وفلسطين، تعبيرا على التضامن الشعبي لأطفال الجزائر مع أخوانهم بفلسطين المحتلة، ورفع الأطفال لوحات عدد من المدن الفلسطينية، على غرار أريحا، غزة والقدس المحتلة، ليختتم حفل الافتتاح على وقع الألعاب النارية وأغنية "فلسطين الشهداء" التي غالبا ما دوّت بالملاعب الجزائرية.

ز. الزبير