الشاعرة والمسيرة وربة البيت دفوس كلثوم لـ"لمساء":

رمضان شهر يقوي أواصر المحبة بين أفراد العائلة

رمضان شهر يقوي أواصر المحبة بين أفراد العائلة
  • القراءات: 660
حاورها: بوجمعة ذيب حاورها: بوجمعة ذيب

تعتبر السيدة دفوس كلثوم امرأة متميزة، فهي شاعرة متمرسة وربة بيت ومسؤولة عن مؤسسة خاصة. "المساء" التقتها وأجرت معها هذه القعدة الرمضانية.

❊ كيف تلخصين يومياتك خلال هذا الشهر الكريم؟

❊❊ أولا أود أن أهنئ الشعب الجزائري والأمة المسلمة بحلول هذا الشهر الكريم، أما بخصوص كيفية سير مختلف مهامي اليومية في هذا الشهر العظيم، فأحرص بدرجة أكبر على تأدية مهامي كربة بيت وأم بتخصيص أغلبية وقتي وسط العائلة دون إهمال بقية واجباتي التي أبذل كل جهدي في سبيل تأديتها على الوجه الكامل رغم صعوبة المهمة.

❊ هل تقسيم وقتك بين البيت والعمل والإبداع سهل؟

❊❊ تقسيم الوقت في هذا الشهر الكريم ليس بالأمر السهل، لذا أسعى إلى إعطاء الجانب الأسري حصة الأسد، ثم يأتي تسيير المؤسسة وكتاباتي الشعرية في المرتبة الثانية وإن كان هذا التقسيم غير عادل إلا أن هذا لم يمنعني من تسجيل رابع ديوان شعري لي أصدرته بصفة رسمية في السابع من رمضان تحت عنوان "حبة رمل" لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف، لهذا وبالمختصر المفيد، أقول بأن رمضان لم يكن أبدا عائقا أمام أعمالي الإبداعية ولا الأسرية.

❊ ما هو الطبق الذي لا يفارق المائدة خلال هذا الشهر؟

❊❊ كربة بيت أعيش في الوسط القسنطيني، لذا فمن الضروري أن أبرع في تحضير شوربة "الفريك" التي لا تفارق الطاولة طوال الشهر، بالإضافة إلى "البوراك".

❊ هل تغضبين في رمضان؟

❊❊  نعم أغضب لكن سريعا ما يزول هذا الغضب كوني فنانة لي إحساس مرهف، وهذا ما يجعل مني شخصا عصبيا بقلب طيب.

❊ ما هي التغيرات الإيجابية التي تعيشينها في رمضان؟

—❊❊ هي أن هذا الشهر يجمع شتات أسرتنا الكريمة التي نجد في غالب الأحيان صعوبة كبيرة في تناول وجبة طعام معا أو حتى في تجاذب أطراف الحديث وتناول مختلف المواضيع، كل هذا والحمد لله في متناولنا خلال هذا الشهر، حيث نتقاسم الطعام والأفكار والعبادات بين أفراد الأسرة، حيث يؤدي ذلك إلى تقوية أواصر المحبة والتقارب والانسجام وهو أمر محتوم وأساسي تسعى كل الأسر إلى الوصول إليه.