يقضي رئيس المجلس الشعبي الولائي، الدكتور عمار جريوي، يومياته في رمضان، بالتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين بالمسيلة، فيما يخصص وقتا للتسوق لقضاء بعض مستلزمات البيت، قبل أن يركن نهاية اليوم إلى الراحة بالبيت بعد نهاية يوم شاق بين الصيام والتكفل بهموم المواطن، مضيفا أن شهر رمضان هو شهر العمل للمنتخب، فكان لنا هذا الحديث القصير...
^ دكتور كيف استقبلتم شهر رمضان؟
^^ شهر رمضان له طقوس مميزة في استقباله، تختلف من منطقة إلى أخرى، لكن يبقى القاسم المشترك هو العبادة، فأنا استقبلته كما استقبله المواطن بالمسيلة، التحضير له بداية من شراء التوابل وغيرها من المستلزمات الضرورية.
^ كيف تقضون يومكم الرمضاني؟
^^ أقضي يومي كسائر أيام السنة، أتجه صباحا إلى مكتبي، أستقبل فيه المواطنين طيلة اليوم وعلى مدار الأسبوع وبعد أداء فريضتيّ الظهر والعصر أتسوق، حيث أتنقل بين المتاجر لقضاء بعض الضروريات المنزلية.
^ معنى هذا أن رمضان ينال منك، أي "يغلبك رمضان".
^^ذ صدقني أنا نشيط وأنشط أكثر في رمضان، فشهر رمضان بالنسبة لي شهر عمل، أتنقل بين المستشفى لزيارة المرضى ومطاعم الرحمة، كما أعمل على أن تصل ما تسمى بقفة رمضان لمستحقيها في وقتها.
^ وما هو طبقك المفضل؟
^^ الشوربة والفلفل الحار.. فالمسيليون مولعون بالحار.
^ أين تؤدون صلاة التراويح؟
^^ والله كل يوم في مسجد.
^ كنتم قبل عهدتكم على رأس المجلس الشعبي لبلدية المسيلة، هل من فرق بين الرئاستين؟
^^ أكيد لكلٍ مهامه، لكن المنصبين يتطلبان عملا.
^ ماذا يود رئيس المجلس الولائي أن يقول في الأخير؟
^^ أشكر جريدة "المساء" على هذه القعدة الرمضانية ومن خلالها أقول لكل الشعب الجزائري؛ صح رمضانكم وربي يتقبل منا ومنكم.