نشاطات ترفيهية متنوعة لأطفال المراكز المتخصصة

"رتاج" الخيرية تعرف بالرقم الأخضر 1111

"رتاج" الخيرية تعرف بالرقم الأخضر 1111
جمعية "رتاج" الخيرية لحماية الطفولة
  • القراءات: 858
رشيدة بلال رشيدة بلال

وجهت جمعية "رتاج" الخيرية لحماية الطفولة، والمنظمة الوطنية لحماية الطفولة، اهتمامها خلال شهر رمضان المنصرم، إلى فئة الأطفال اليتامى والمقيمين بالمراكز المتخصصة، التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تلمسان، في مبادرة ترمي إلى رسم البسمة على وجوههم، وفتح نافذة تواصلية مع هذه الشريحة، حيث سعت إلى تنظيم إفطار جماعي وحفل فني متنوع لفائدتهم، فيما باشرت الجمعية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية وحماية الطفولة، بالتعريف بالرقم الأخضر 1111، المخصص للتبليغ عن حالات اختفاء هذه الشريحة الهشة من المجتمع.

حسب رئيس جمعية "رتاج" الخيرية، حسين غازي، في تصريح خص به "المساء"، فإن النشاط الذي برمج في نهاية الشهر الفضيل، كان متنوعا، حيث تم إخراج الأطفال من المركز، ونقلهم بالقطار السياحي في جولة ترفيهية من المطعم إلى هضبة "لالة ستي"، بالضبط إلى حديقة التسلية، حيث قام الأطفال بالتجول والاستمتاع بالألعاب الموجودة في الحديقة، ليتم بعدها نقلهم في القطار إلى فندق، حيث كانت تنتظرهم مفاجآت كثيرة، منها فقرات تنشيط وتسلية لفريق العربة السحرية، المسرح، ألعاب الخفة، وهي عادة، يقول المتحدث، أنشطة يحبها الأطفال ويتجاوبون معها. من جهة أخرى، أوضح نفس المتحدث، أن جمعية "رتاج"، والمنظمة الوطنية لحماية الطفولة، سعتا أيضا إلى تمكين هذه الشريحة من ألبسة العيد، حيث استفاد منها كل أطفال المراكز، إلى جانب توزيع هدايا ممثلة في مصاحف وألعاب إلكترونية، وهي المبادرة التي لقيت استحسان المشرفين على المركز والأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الالتفاتة الطيبة.

ردا على سؤالنا حول مساعي الجمعية الرامية إلى التوعية حول حقوق الأطفال، لحمايتهم من مختلف الاعتداءات، أوضح رئيسها "أن الجمعية تسعى دائما، من خلال مختلف النشاطات التي تقوم بها، إلى نشر ثقافة الإخطار والتعريف بالرقم الأخضر المجاني 1111، للإبلاغ عن أي مساس بحقوق الطفل، وهو الرقم التابع للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، الذي لا يزال بحاجة إلى التعريف به، خاصة لدى شريحة الأطفال. موضحا بالمناسبة، بخصوص اختفاء الطفلة ملاك في ولاية تلمسان، أن عمليات البحث عنها لا تزال متواصلة، حيث يجري العمل في الوقت الراهن، على جمع المعلومات التي ترِد إلى الجمعية، والمعطيات التي تم جمعها قدمت إلى المصالح الأمنية والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.