صليحة مخلوف رئيسة جمعية جبر الخواطر لـ"المساء":

دعوة لتجسيد صور التضامن في شهر الرحمة

دعوة لتجسيد صور التضامن في شهر الرحمة
رئيس جمعية جبر الخواطر بباتنة، السيدة صليحة مخلوف
  • القراءات: 810
بزاعي. ع  بزاعي. ع

دعت رئيس جمعية جبر الخواطر بباتنة، السيدة صليحة مخلوف، إلى ضرورة تكثيف المبادرات التضامنية، التي من شأنها تشجيع العمل الخيري للمواطنين في تقديم الإغاثة للأسر الفقيرة، ومد يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، والتخفيف من معاناتهم مع حلول الشهر الفضيل.

أوضحت في تصريح لـ"المساء"، أنها تسعى جاهدة بمعية أعضاء المكتب، لتجسيد أهداف الجمعية وإدخال البسمة في نفوس المحتاجين في الشهر الفضيل، مضيفة أنها تهدف من خلال نشاطها إلى تفعيل دور ثقافة العمل التطوعي والخيري، وهو لبنة أساسية تمهد لأنشطة أخرى، ستأخذ على عاتقها وضع تصور جاد لعمل الجمعية طيلة شهر رمضان. أكدت المتحدثة أن ما تم جمعه أياما معدودة قبل حلول الشهر الفضيل، غير كاف لإدخال الفرحة على نفوس اليتامى والمعوزين، وأوضحت أن ما تم جمعه من 90 قفة، ستوزع على مستحقيها من المحتاجين والفقراء والأرامل واليتامى، مجددة دعوتها لتكثيف المبادرات التضامنية.

نوهت المتحدثة في هذا الصدد، أن توزيع الإعانات المختلفة يأتي لمحاولة التخفيف من الأعباء الاقتصادية للأسر المحتاجة في هذه الأيام من الشهر الفضيل، وزيادة نسبة الحاجة والفقر المدقع الذي تعانيه الأسر من ضيق الحال، خاصة في مناطق الظل، وعدم توفر فرص لسد احتياجات العائلة. تقدمت الجمعية بالشكر والتقدير لفاعلي الخير على مساهماتهم الإنسانية الهامة والسخية، التي تضفي الابتسامة والفرحة على المحتاجين وذويهم، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، من أجل نشر روح التعاون والتكافل تحت شعار "نجبر الخواطر ولا ننتظر المقابل"تأمل السيدة مخلوفي في توسيع دائرة نشاط الجمعية خلال الشهر الفضيل، لتوفير الوجبات الساخنة للصائمين، وتنظيم عمليات ختان للأطفال، وتخصيص ألبسة عيد الفطر.

في هذا الصدد، ذكرت بنشاط جمعيتها في المدة الأخيرة، حيث نظمت زيارة للعائلات المتضررة من جائحة "كورونا"، وقدمت مساعدات لأطفال مرضى وشيوخ، وتوفير مواد غذائية وأدوية خصصت للمصابين بالأمراض المزمنة، والإسهام في حملة "من أجل شتاء دافئ"، حيث وفرت أغطية شتوية لـ 25 عائلة معوزة والكثير من الأواني المنزلية والملابس المستعملة، فضلا عن مبادرات تضامنية قامت بها الجمعية في عيد الأضحى، بإسهاماتها في توفير الأضاحي للمحتاجين، كما قامت بتسديد فواتير استهلاك الكهرباء والغاز وأدوات وكتب مدرسية، مع تسديد نفقات علاج فحوصات الكشف بالأشعة بجهازي "الماموغرافي" و"الإيرام"، فيما قامت بزيارة لدار المسنين ووزعت هدايا على المقيمين بها.

استعرضت رئيسة الجمعية برنامجها السنوي الذي يلبي الرغبات، ويدفع للعمل الخيري في كل المجالات، لرسم البسمة على وجوه المحتاجين والمرضى وشريحة المعاقين، مع التقيد بالإجراءات الصحية للوقاية من وباء "كورونا"ذكرت بأهمية الأنشطة التضامنية والمبادرات الخيرية وجهود جمعيتها، منذ تاريخ تأسيسها منذ شهر أوت المنقضي، وحرصت على أن تحقيق أهداف جمعيتها الإنسانية، منها إبراز نشاطها الدوري المتمثل في مساعدة المحتاجين في مناطق الظل، التكفل باليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة، تشجيع الشباب البطال وتحفيزهم بمساعدات، وتسهيل عمليات الزواج، ومساعدة المصابين بالأمراض المزمنة.

أشادت ببرنامج الجمعية في إبراز المؤهلات والخصوصيات التي يمتاز بها أعضاءها، والتعريف بها عبر عرض جميع الأنشطة والأعمال والمشاريع التي تقوم بها المتطوعات، من أجل إحداث تغيير بسيط ورسم ابتسامة عفوية على وجوه الناس، شيبا كانوا أو شبابا. ختمت حديثها بدعوة المحسنين ورجال الأعمال، لدعم نشاطها التضامني خلال الشهر الفضيل، والإسهام في عمليات الختان المبرمجة ضمن رزنامة أنشطتها واقتناء كسوة العيد.