في يوم دراسي احتضنته قسنطينة

دعوة إلى استحداث مراكز مختصة في الكشف المبكر عن "الإيدز"

دعوة إلى استحداث مراكز مختصة في الكشف المبكر عن "الإيدز"
  • القراءات: 442
 دنيا. م دنيا. م

أكد المشاركون في يوم دراسي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز)، نظمته  المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف ببلدية الخروب (قسنطينة)، على "ضرورة استحداث مراكز مختصة في الكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض".

أوضحت رئيسة الأطباء بمصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بذات الهيكل الصحي، زهية نكاع، على هامش هذا اللقاء العلمي، أن إنشاء هذه المراكز يهدف إلى استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الداء، للتأكد بيولوجيا من تشخيص العدوى، ثم توجيه الأشخاص الذين يتم إثبات حملهم فيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز)، نحو مصالح الأمراض المعدية؛ لتلقي العلاج اللازم.

وخلال هذا اللقاء الذي احتضنته كلية علم النفس وعلوم التربية بجامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2) وبادرت بتنظيمه المديرية المحلية للصحة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز (1 ديسمبر من كل سنة)، أكدت الطبيبة الممارسة أن الكشف المبكر يمكّن من الحصول على تشخيص دقيق لهذا المرض المعدي حتى قبل ظهور الأعراض الأولى له. كما يزيد بشكل كبير، من فرص نجاح العلاج، مضيفة أن الوقاية تبقى أولوية مهنيّي قطاع الصحة.

ومن جهتها، أبرزت البروفيسور يمينة أوباجي (أستاذة علم النفس بجامعة قسنطينة 2)، أن الأشخاص المصابين بهذا المرض يتعين عليهم أن يستفيدوا من متابعة منتظمة تتماشى مع احتياجاتهم، ومرافقة على الأصعدة الطبية والنفسية والاجتماعية؛ للتحكم، بشكل أفضل، في عوامل الخطر، و ذلك من خلال تسخير فرق متعددة التخصصات، تتكون من أخصائيين نفسانيين، وأطباء، ومساعدات اجتماعية.

للإشارة، تم خلال هذا اليوم العلمي تناول مواضيع "التكفل النفسي والاجتماعي بالمرضى المصابين بالإيدز"، و«انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة"، و«طرق الوقاية من الإيدز"، و«أعراض فيروس نقص المناعة المكتسبة"، و«العنف الجنسي وفيروس نقص المناعة المكتسبة".

للتذكير، فإن برنامج إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز الذي أعدته مديرية الصحة بقسنطينة والذي سيستمر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، يتضمن تنظيم حملات وحصص توعوية عبر المؤسسات الصحية والهياكل الشبابية والرياضية، وكذا المؤسسات والإقامات الجامعية.