اليوم العربي للبيئة

دار البيئة لولاية تيارت تحتفل بالمناسبة

دار البيئة لولاية تيارت تحتفل بالمناسبة
  • القراءات: 1821
رشيدة بلال رشيدة بلال

احتفلت دار البيئة لولاية تيارت مؤخرا، باليوم العربي للبيئة المصادف لـ17 أكتوبر من كل سنة، وجاء الاحتفال تحت شعار "البيئة في العالم العربي والإقليمي وأهميتها في التنمية المستدامة"، حيث استهدف النشاط الذي وجه لفائدة المكلفين بالنوادي الخضراء التأكيد على التوعية والتحسيس بأهمية البيئة في التنمية المستدامة.

عرف الاحتفال باليوم العربي للبيئة مشاركة محافظة الغابات لولاية تيارت، حيث شمل البرنامج نقل تلاميذ النوادي الخضراء من المؤسسات التربوية إلى منطقة "بلاطو" بتيارت، وهي منطقة غابية طبيعية جميلة، قام فيها التلاميذ بحملة تطوعية لتنظيف المنطقة وغرس بعض الشجيرات، ومن ثمة قدم منشط دار البيئة لولاية تيارت محاضرة حول أهميته البيئية في التنمية المستدامة إقليميا ودوليا، تبعها تدخل ممثل محافظة الغابات لشرح كيفية المحافظة على الثروة الغابية وما لها من أهمية في التنمية والحفاظ على البيئة. ولخلق جو تنافسي، تم إجراء مسابقة بين النوادي الخضراء المشاركة في الاحتفال وقدموا تقريرا مفصلا حول المعلومات التي تحصلوا عليها لتقدم إلى لجنة التقييم.

وعلى هامش التظاهرة، قال أحمد كصار رئيس مشروع دار البيئة لولاية تيارت، بأن دار البيئة تولي أهمية كبيرة لمختلف المناسبات المرتبطة بالبيئة، للتذكير بأهميتها بصورة مستمرة، على غرار النشاط الذي قامت به دار البيئة في إطار الاحتفال بالبيئة في العالم العربي والإقليمي وأهميتها في التنمية المستدامة، حيث حمل النشاط شعار: "لنقلل من مخاطر الكوارث من أجل تنمية مستدامة"، وتم بالمناسبة التحسيس بأهمية المخاطر الطبيعية والتقليل من حدتها على البيئة، حيث استفاد تلاميذ الثانوية من هذا النشاط البيئي. مشيرا إلى أن الحماية المدنية لولاية تيارت المشاركة في إحياء اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، ومن خلال الملازم الأول مداني نجادي، شاركت بمحاضرة حول الإسعافات والتدخلات الأولية، حيث أبرز من خلاله الإجراءات الوقائية التي يجب القيام بها عند حدوث هذه الكوارث، مؤكدا للمتمدرسين على ضرورة إيصال هذه المعلومات لكل أفراد العائلة وتخزين هذه المعلومات لاستخدامها في أوقات الحاجة، باعتبار منطقة تيارت مهددة بالفيضانات والزلازل، مع ضرورة تكرار هذه العملية بكافة المؤسسات التربوية ولما لا إدراجها كمادة تدرس باعتبارها تدخل في إطار التكوين في الإسعافات الأولية.