"التكفل بالشخص المسن"

خنشلة تناقش "الواقع والآفاق"

خنشلة تناقش "الواقع والآفاق"
  • 594
❊ع.ز ❊ع.ز

انطلقت بدار الأشخاص المسنين "الشهيد بن عمارة العايش" بمدينة خنشلة، أمس الثلاثاء، فعاليات الأيام التحسيسية التي أطلقتها مديرية النشاط الاجتماعي تحت شعار "التكفل بالشخص المسن واقع وآفاق"، التي جاءت، حسب مديرة الدار السيدة سعاد دحماني، تزامنا وإحياء اليوم الوطني للمسنين، لتسلط الضوء على جديد القوانين المؤطرة والضامنة لحقوق هذه الفئة الحساسة من المجتمع.

جاءت الأيام التحسيسية التي ستتواصل طيلة أسبوع كامل خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 30 أفريل الجاري، لتسلّط الضوء على جديد القوانين المؤطرة لحماية ومرافقة الأشخاص المسنين، على غرار الوضع لدى عائلات الاستقبال؛ كإجراء يسمح للعائلات من أقارب المسن المقيم بدار الأشخاص المسنين أو من غير أقاربه، بالتكفل به لضمان وضعه في بيئة اجتماعية تُشعره بإحساس العائلة الصغيرة، وهي الآلية التي ستسمح للعائلات المتكفلة بالمسنين مستقبلا، بتقاضي مقابل مالي.

وأوضحت سعاد دحماني مديرة دار الأشخاص المسنين بخنشلة، أن تنظيم هذه الأيام التحسيسية جاء خلافا لنمطية الاحتفال باليوم الوطني للمسنين، بالخروج عن المألوف؛ في محاولة لإعلام وتحسيس المواطنين بالاهتمام أكثر بفئة المسنين. كما ستحاول وضع الجمهور في صورة الفرق بين "دار مركيش" للأشخاص بدون مأوى ودار الأشخاص المسنين التي تُعتبر مؤسسة عمومية مستقلة يحكمها نظام قانون ومراسيم إنشاء، تسمح بتوفير كل الظروف للاهتمام المتواصل بالمسنين وتوفير الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي لهم.

كما يسعى القائمون على قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية من خلال هذه الفعاليات، لإطلاع المواطنين بجديد القوانين التي تحفظ كرامة هذه الفئة في ظل النكران الذي وجدته من عند فلذات الأكباد.

 

ع.ز