ستستفيد منها بعض الموانئ الاقتصادية

خطوط جديدة لنقل المسافرين

خطوط جديدة لنقل المسافرين
  • القراءات: 1407
رشيدة بلال رشيدة بلال

ستعرف العديد من الموانئ ذات الطابع الاقتصادي والتجاري حركة توسعة تدخل في إطار تمكين المسافرين من استعمالها، لتتحول إلى موانئ يقصدها المسافرون بهدف التنقل إلى باقي الدول الأجنبية. "المساء" ولدى تواجدها في الصالون الدولي للنقل الذي جرت فعالياته بقصر المعارض مؤخرا، اطلعت على بعض مشاريع التوسعة الخاصة ببعض الموانئ لإنعاش حركة المسافرين.

ميناء تنس يعطي موعدا للمسافرين قريبا

يقول معمر درمش، مدير قيادة ميناء تنس في ولاية الشلف "إن الميناء في الأصل ذو طابع اقتصادي ويلعب دورا هاما على المستوى الوطني، هذه المؤسسة تستوعب حتى خمس بواخر تجارية محملة بمختلف البضائع ويمكنها استقبال كميات معتبرة من القمح لفائدة الديوان الوطني للقمح والحبوب الجافة، مضيفا "أن من أهم المشاريع التي ينتظر أن يستفيد منها الميناء؛ مشروع يتعلق بتوسعته وهو في طور الدراسة، سيمكن الميناء من الحصول على أربع نهائيات: نهائي لحاويات الخشب والإسمنت والقمح ومشتقاته والمسافرين أيضا، مشيرا إلى أن الدراسات يشرف عليها المخبر الوطني للدراسات البحرية التابع لوزارة الأشغال العمومية. لعل أهم انشغال يطرحه هذا الميناء الحيوي، حسب المدير القيادي، ينحصر في ضرورة إدراج تسهيلات لمرور البضائع، واستقبال عدد كبير من البواخر في وقت نحن في أمس الحاجة إلى ذلك، بالنظر إلى تقليص مردود كمية المواد المستوردة، وحبذا لو يكون هناك مصدرون من داخل الجزائر، حيث قال: "إلى حد الآن ليس هناك مصدرون محليون من ميناء تنس، ونحن نشجع أي متعامل اقتصادي لديه تحفيزات من الدولة حتى يقوم بالتصدير عبر الميناء.  

مستغانم- فالانسيا خط بحري جديد في مطلع مارس 

بلقاسم بومرزوقة، مدير الاستغلال بميناء مستغانم، أبى إلا أن يعرّف بالميناء قبل التعريج على المشاريع التي ينتظر أن يستفيد منها المسافرون، حيث قال: "في الأساس ميناء مستغانم تجاري يستقبل من حوالي 500 إلى 550 سفينة في السنة ويفتح أبوابه للاستيراد والتصدير، وهناك مشروع قيد العمل يتعلق بمحطة بحرية ينتظر أن تدخل حيز الخدمة في 13 مارس المقبل من مستغانم إلى فالانسيا، وهو خط جديد خاص بالمسافرين بمعدل أربع رحلات في الشهر. تنقسم أهم الانشغالات التي يطرحها ميناء مستغانم إلى قسمين؛ القسم الأول يتعلق بعمق الأرصفة التي تضر السفن، حيث يفترض أن تكون البنيات التحتية متوافقة مع السفن التي تقصد الميناء، بينما يتمثل الانشغال الثاني في المساحات الخاصة بالبضائع، وهي مساحات صغيرة، مما يعني أن الميناء بحاجة إلى توسعة.

المسافرون على موعد مع محطة جديدة بميناء الغزوات

من جهته محمد بوكراع، مسؤول الجودة بمؤسسة ميناء الغزوات ذي الطابع التجاري في ولاية تلمسان، قال بأن الميناء يستقبل أقل من 17 سفينة، لأنه مختلط، حيث خصص فيه جانب لسفن الصيد، الأمر الذي أثر على السفن التجارية، مشيرا إلى أن هذا الانشغال ينتظر أن يحل في القريب العاجل بعد انتهاء الأشغال في ميناء جديد خاص بالصيد البحري في سيدي وشّة، ينتظر أن يستلم السنة المقبلة، ليجري تحويل كل سفن الصيد إليه، ومنه يظل ميناء الغزوات تجاريا، وأضاف: "وفيما يتعلق بالمسافرين، فإن الخط الوحيد الموجود يربط بين الغزات وأرمينيا، حيث تأتي السفينة محملة بالبضائع مرفقة بالمسافرين، هذا الخط يعمل بمعدل يومين في الأسبوع، مشيرا إلى وجود مشروع في الأفق يتمثل في إقامة محطة مسافرين جديدة، ليتم الفصل بين ما هو تجاري ومسافر، حيث تستجيب المحطة المنتظرة للمقاييس العالمية، ومنه ينتظر أن يجري فتح خطوط جديدة لفائدة المسافرين.