تلولين ببلدية انزجمير (أدرار)

خالتي مريم وبناتها يطلبن العون

خالتي مريم وبناتها يطلبن العون
  • القراءات: 1048
❊بوشريفي بلقاسم ❊بوشريفي بلقاسم

ناشدت العجوز الأرملة "خالتي أتي مريم" بصوت عال، المحسنين والسلطات المحلية التدخل وتخليصها من المعاناة اليومية التي تعيشها، في بيت أشبه بكوخ مبني بالطوب المحلي آيل للسقوط في أية لحظة على رأسها ورأس بناتها الثلاث، وهي تقطن على بعد 95 كلم من أدرار، بالقصبة الجديدة لقصر تيلولين بلدية انزجمير، وغير بعيد عن المدرسة الابتدائية "الإمام البخاري"، حيث تعيش عائلة المرحوم "ميكون احمد" الذي خلف 03 بنات مع زوجته "مريم"، التي تبدو عليها آثار الظروف الصعبة.

العائلة تعيش ظروفا مأسوية واضحة للعيان لا يمكن تصورها، حيث نشر أحد الشباب الناشط في الحقل الجمعوي، فيديو على مواقع "الفايسبوك"، سجل تضامنا وتحسرا كبيرين من الحالة التي تعيشها خالتي مريم التي تناشد السلطات والمحسنين انتشالها مما هي فيه وبناتها. أشارت "خالتي مريم" إلى أنها لم تحض بالرعاية الاجتماعية في منزلها الطيني الآيل للانهيار في أية لحظة، خاصة بعد تضرره جراء أمطار سبتمبر من السنة الماضية.     علاوة على خلوه من أدنى مقومات الحياة وافتقارهن للملابس الشتوية، التي يقاومن بها الظروف المناخية وشدة البرودة.

السلطات غاب عنها المشهد، وتغيب عنها مشاهد أكثر، لأن هذه المناطق المظلمة لا يكاد صوتها يتعدى جدرانها.