لدعم مرضى نقص المناعة المكتسبة

حياة زروق تطلق ”ما نسمحش فيك”

حياة زروق تطلق  ”ما نسمحش فيك”
المغنية حياة زروق
  • القراءات: 640
❊ رشيدة بلال      ❊ رشيدة بلال

أطلقت المغنية حياة زروق، إحياء لليوم العالمي لـ«السيدا، المصادف للفاتح ديسمبر من كل سنة، أغنية جديدة لتوعية وتحسيس الشباب بهذا الداء، وحثّهم من خلالها على ضرورة عدم تهميش المريض كون الكل معرض للإصابة، وقالت في حديثها لـ«المساء، على هامش مشاركتها مؤخرا في ندوة إعلامية، إحياء لليوم العالمي لداء فقدان المناعة المكتسبة بمقر الإذاعة الوطنية إن التفكير في الأغنية يعد بمثابة تكريم لروح الصحفي بالقناة الإذاعية الثالثة يزيد آيت حمدوش، الذي كان له الفضل في إطلاق أول مبادرة إعلامية للتوعية، ممثلة في السلسة البشرية (اليد في اليد)”، وتضيف أنه بحكم أن الموت غيبه عنا هذه السنة، ارتأت أن تكون حاضرة في الطبعة التاسعة للتظاهرة، من خلال طرح أغنية جديدة تحمل رسائل توعوية حول مرض السيدا تحت عنوان ما نسمحش فيك.

عن فحوى الأغنية، أشارت محدثتنا إلى أن الموضوع الذي رغبت في معالجته، يتمثل في حالة التهميش والنظرة السلبية لمريض السيدا، وتقول هذه النظرة الجانبية والجارحة جعلتني أتفاعل مع الوضع وأكتب أغنية فيها نوع من الدعم لهذه الفئة المريضة، وتحمل في نفس الوقت رسالة لكل أفراد المجتمع من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم، من خلال الإقبال على التشخيص الذي يحميهم ويحمي غيرهم. مشيرة إلى أن الأغنية تم فيها إدراج اسم الصحفي الراحل يزيد آيت حمدوش، الذي كان له دور كبير في دعم الفنانين والشباب، توضح حيث أدرجت عبارة؛ شوفوا الكرسي قاع واش دار يزيد، في إشارة توضح أنه رغم أنه كان مقعدا،  غير أنه قدم الكثير في مجال التوعية والتحسيس، ليس فقط ما تعلق بداء السيدا، بل والسرطان أيضا.

يشارك في أداء الأغنية، حسب محدثتنا، 11 فنانا، من بينهم جميل غولي، أمال زان، كوثر مزيتي، يسرى بوداح، أيوب مجاهد، نسيم الباي، حسن كاميليون وغيرهم، وينتظر أن يتم إطلاقها يوم السبت الموافق لليوم العالمي للسيدا بقاعة الأطلس في باب الوادي، والدعوة عامة للجميع.

عن دور الفن في التوعية والتحسيس، أكدت محدثتنا أن الفنان كغيره من أفراد المجتمع، لديه دور كبير في مجال التوعية والتحسيس، ولأن الشباب خاصة يستمعون كثيرا للأغاني، تقول فكرت في تبني فكرة التحسيس عن طريق الغناء للمساهمة في التوعية، وبالمناسبة أوجه دعوة إلى كل الفنانين لتبني هذا المجال الإنساني الذي يخدم المجتمع.

رشيدة بلال