الطفل حامل القوقعة والمعينات السمعية

حويشي يقدم طرق التكفل الأرطوفوني

حويشي يقدم طرق التكفل الأرطوفوني
  • القراءات: 994
❊ أحلام.م  ❊ أحلام.م

نشر الأخصائي الأرطفوني مسعود حويشي على مدونته الخيرية التحسيسية لفائدة أولياء ذوي الاحتياجات الخاصة، والممارسين المهنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، طرق التكفل الأرطوفوني بالطفل التوحدي حامل المعينات والقوقعة السمعية، بالإضافة إلى برامج التدريب المقترحة من قبله، والتي أتت بنتائج مرضية لتطوير اللغة لدى الطفل على عدة مراحل.

أوضح الأخصائي أن العملية ترتكز على برامج عديدة، وهي التربية السمعية، اكتشاف العالم الصوتي، التمييز، الإيقاع، المدة، اللغة وطرق التعرف، وأشار إلى أن برنامج التربية السمعية موجه للأطفال، وتكون بعد وضع المعين أو الزرع مباشرة، الهدف منها هو الاستعمال الجيد للسمع لاكتساب اللغة وتطويرها، ولتطبيق برنامج التربية السمعية، يجب توفر عدة شروط، منها خلق بيئة محفزة، كسب انتباه الطفل، استغلال الجيد للمثيرات السمعية واستعمال لغة مكيفة والأخذ بعين الاعتبار اللهجة واستعمال الرموز والإشارة من أجل فهم الطفل لاختلاف الأصوات والتمييز بينها.

لعمل الجهاز جيدا، لا بد ـ حسب الأخصائي ـ عدم وجود أي خلل فيه والهدوء التام أثناء الجلسة واستعمال صوت مرتفع قليلا في حدود 40 ديسبلا، واحترام المسافة بين الأخصائي والجهاز، إلى جانب اختيار الآلات الموسيقية المستغلة، مع مراعاة الاختلاف واستعمال آلات التسجيل أثناء الحصة.

أوضح الأخصائي أن الإدراك السمعي يقوم على الكشف والتمييز والتعرف والفهم.

أضاف أنه في الأسابيع الأولى، يساعد الأرطوفوني الطفل على التأقلم مع المحيط المليء بالأصوات والضجيج، ونضع في الحسبان أن سنوات الصمت خلقت نوعا من الانطواء واللامبالاة للمحيط، إضافة إلى الحساسية للأصوات، كما يقوم الأخصائي بمساعدة الأولياء في المنزل، بالكشف ومعرفة عدة أصوات، مثلا صوت الأخ، سيلان الماء، قرع الباب، منبه السيارة وغيرها، وعند سماع الصوت مباشرة، نرشده إلى مصدر الصوت، وفي بعض الأحيان نقوم به بطريقة مقصودة، وأضاف الأخصائي أن الأرطوفوني يستعمل الأدوات الموسيقية لتحسين قدرة الطفل على الاكتشاف.