الطبعة الخامسة للتخييم الوطني بقسنطينة

حوالي 1500 مشارك من 43 ولاية

حوالي 1500 مشارك من 43 ولاية
  • القراءات: 695
ق. م ق. م

انطلقت، بقسنطينة، نهاية الأسبوع، الطبعة الخامسة للتخييم الوطني بمشاركة حوالي 1500 هاوٍ للتجوال والتخييم، ينحدرون من 43 ولاية عبر الوطن.

وقد أشرف والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، بباحة ملعب الشهيد حملاوي، على إعطاء إشارة انطلاق قافلة خاصة بهذه التظاهرة باتجاه غابة ذراع الناقة بمنطقة المريج المتواجدة ببلدية الخروب (12 كلم شرق جنوب قسنطينة)، تضم 22 حافلة من العديد من ولايات الوطن. كما قام بتفقّد الظروف التي تمت تهيئتها للسير الحسن لهذه الطبعة. وأعطى تعليمات للقائمين عليها بتوفير كل الوسائل الضرورية، ومرافقة جميع النشاطات المقررة ضمن برنامجها.

وعند الوصول إلى منطقة المريج، باشر ممثلو مختلف الهيئات ذات الصلة والجمعيات الشبانية عملية تقسيم المشاركين على شكل أفواج، للانطلاق في عملية غرس 2400 شجيرة على مدار ثلاثة أيام.

وأوضح مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، أحسن لعجاج، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 واليوم العالمي للجبال (11 ديسمبر). وتهدف إلى إعطاء نفَس جديد للسياحة بالولاية، لاسيما بالمناطق الغابية والجبلية، مضيفا أنه لوحظ في الآونة الأخيرة إقبال متزايد من الشباب على هذا النوع من النشاطات الترفيهية، وهو ما دفع السلطات المحلية إلى تدعيم هذه التظاهرة بتوفير التسهيلات اللازمة للشباب بخصوص التنقل، والتخييم، والإطعام، والتأطير، والمرافقة؛ بغرض الترويج لوجهة قسنطينة.

من جهته، أفاد السيد عمار بقة، رئيس جمعية الفنك النوميدي المنظمة لهذه الطبعة الجديدة، بأن برنامج هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية السبت المقبل، يتضمن "جولة سير على الأقدام على خطى أبطال الثورة، إلى غاية قمم جبال غابة ذراع الناقة، عبر مسالك غابية مهيأة، وعملية تشجير واسعة، فضلا عن التخييم بعدة أماكن بمنطقة المريج الغابية".

كما سيتخلل هذا البرنامج تنظيم دورات تكوينية في الإسعافات الأولية، وأبجديات التخييم، وكذا نشاطات ترفيهية، ولقاءات تعارف وتبادل بين شباب مختلف ولايات الوطن؛ بغرض التعريف بالطابع السياحي لقسنطينة، والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة، وتشجيع روح التطوع والمبادرة والاستكشاف، حسب ما كشف عنه ذات المتحدث.

للإشارة، يأتي تنظيم الطبعة الخامسة للتخييم الوطني تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وذلك تحت شعار "السياحة الخضراء من أجل المحافظة على البيئة".