بلدية وهران

حملة واسعة للقضاء على النقاط السوداء

حملة واسعة للقضاء على النقاط السوداء
  • القراءات: 962
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

أطلق قسم النظافة والتطهير التابع لبلدية وهران، حملة واسعة للنظافة والتطهير، مست عدة مندوبيات بلدية ونقاط سوداء، انتشرت بقوة نتيجة غياب الحس المدني عن بعض المواطنين، خاصة بالشوارع والطرقات المعزولة، التي تحولت إلى مفارغ عشوائية سبق أن تم تنظيفها، غير أنها سرعان ما تعود لتغرق في النفايات ومخلفات البناء خاصة.

شرعت مصالح قسم النظافة والتطهير ببلدية وهران، في عملية تطهير واسعة، تدخل ضمن برنامج تحضير موسم الصيف ومحاربة انتشار وباء كورونا والقضاء على النقاط السوداء بالمدينة، والتي انتشرت بشكل كبير في عدة مندوبيات حضرية، وكانت الانطلاقة من جسر أسميدال المعروف بحي الحمري، والذي تحول مند سنوات إلى نقطة سوداء بسبب موقعه المعزول أسفل جسر، حيث يقوم أشخاص مجهولون برمي مخلفات البناء ومختلف النفايات خلال أوقات الليل والصباح الباكر، ليتركوا وراءهم الشارع في وضعية كارثية.

و حسب مدير قسم النظافة والتطهير لبلدية وهران، فإن الحملة استهدفت القضاء على النقطية السوداء ورد الاعتبار لها، خاصة أنه سبق أن تم تنظيفها؛ حيث سيتم استحداث مساحة خضراء، وتسييج الرصيف لمنع لرمي النفايات. وقد جُند للعملية عدة معدات وشاحنات وآليات رفع وعشرات العمال. ومكنت العملية من جمع 270 طنا من المخلفات، أغلبها مخلفات بناء وأتربة.

كما مست حملة النظافة تطهير مركز تربية الخيول ومسار الجري بمركز الفروسية عنتر بن شداد ببلدية السانيا، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة. وقد مست الحملة قلع الأشجار الضارة والأعشاب، ورفع الأتربة وبعض المخلفات، وتنظيف المسار الرياضي بتعبئة عدة آليات للرفع وشاحنات للنقل. كما شهد حي ابن سينا حملة نظافة واسعة بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني والجمعيات والمواطنين، ومست الحملة عدة شوارع وفضاءات ومساحات شاغرة بالحي المعروف بمساحته الكبيرة؛ حيث جمع أكثر من 70 طنا من المخلفات، التي حُولت إلى المركز التقني لردم النفايات. كما كشف مدير قسم النظافة والتطهير مهدي سنوسي، أن عدة عمليات سُطرت للقضاء على النقاط السوداء بالمندوبيات البلدية وبالمحاور الكبرى للطرقات بالتنسيق مع المديرين ومندوبي المندوبيات البلدية ومديري المصالح التقنية، خاصة بعد تمكن القسم من رد الاعتبار لعشرات الشاحنات التي كانت متوقفة مند أشهر بسبب الأعطال. وقد وُزعت عدة شاحنات على المندوبيات لدعم عمليات التنظيف وحمل النفايات.