أطلقتها الجمعية الأخوية الخيرية

حملة واسعة لجمع الكتب وإنشاء أكبر مكتبة خيرية

حملة واسعة لجمع الكتب وإنشاء أكبر مكتبة خيرية
  • 1029
❊ رشيدة بلال ❊ رشيدة بلال

تتطلع الجمعية الأخوية الخيرية في إطار نشاطاتها، إلى التأسيس لأكبر مكتبة بالمجان، تضم مجموعة مختلفة من الكتب، حيث يجد من يزورها أي عنوان يبحث عنه، ويمكنه استعارته والمساهمة من جهته، في تعمير المكتبة بما لا يحتاج إليه من كتب، أيا كان نوعها؛ علمية، ثقافية، ترفيهية، تثقيفية ودينية.

لتحقيق هذا المكسب الثقافي، أطلقت الجمعية بمعية رئيسها يوسف زروقي، حملة واسعة لجمع كل أنواع الكتب القديمة والجديدة، بما في ذلك الكتب الموجهة للأطفال، ممثلة في القصص، حيث ينتظر أن تمس الحملة من خلال القوافل المتنقلة عبر كل ربوع الوطن.

حسب المتطوعة ياسمين قطار، في معرض حديثها مع "المساء"، على هامش المشاركة مؤخرا، في المعرض الدولي للكتاب، بهدف تحفيز الزوار على المشاركة في التأسيس لفكرة المكتبة، "أن الجمعية الأخوية رغم أنها حديثة النشأة، إلا أنها سطرت جملة من البرامج الخيرية الموجهة لخدمة مختلف شرائح المجتمع، ومنها  التدخل في مجال الإسعافات الأولية، للتضامن وإعانة المعوزين والفقراء، الاهتمام بالأشخاص المسنين، تقديم دروس تدعيميه للطلاب وأطفال المدارس الابتدائية، تدريب وتربية المجتمع على العمل الخيري، والقيام بخرجات ميدانية إلى المستشفيات، لعيادة المرضى، خاصة في المناسبات الدينية".

من جهة أخرى، أوضحت محدثتنا "أن الجمعية ومن خلال ما يتوفر لديها من كتب، أطلقت في إطار برنامجها المسطر، بعض المبادرات التي تهدف إلى إعادة ربط الطفل بالكتاب"، حيث تم إنشاء ما يسمى بالمكتبات المتنقلة، التي توجه إلى بعض البلديات، حيث يتم استقطاب الأطفال للاستفادة مما تتوفر عليه المكتب من عناوين مختلفة، في انتظار ـ تقول ـ الوصول إلى التأسيس لأكبر مكتبة مركزية بعد جمع الكتب المنتظرة من الحملة.

ردا على سؤال "المساء" حول الهدف من التأسيس لمثل هذه المكتبة، لأن المكتبات  رغم قلتها، موجودة، ولها زوارها، أوضحت محدثتنا "أن الغاية تتمثل في إعادة الاعتبار لمثل هذه المكتبات التي عرفت في السنوات الأخيرة تراجعا كبيرا، فلا نجد اليوم مشاريع تهدف إلى التأسيس لمكتبات جديدة، فضلا عن الثورة التكنولوجيا التي أبعدت جيل اليوم على الكتاب، والرغبة في القراءة، أو حتى في تصفحه".