التهاب الكبد الفيروسي ”سي”

حملة للكشف المبكر بخنشلة

حملة للكشف المبكر بخنشلة
  • القراءات: 1141
❊ ع.ز ❊ ع.ز

تنطلق في ولاية خنشلة، اليوم الثلاثاء، حملة الكشف الأولى عن مرض التهاب الكبد الفيروسي التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في شهر جويلية المنصرم، وجابت عدة مناطق بشرق البلاد، في إطار البرنامج الخاص بمكافحة التهاب الكبد الفيروسي على مستوى عدد من المؤسسات الصحية العمومية (المؤسسات العمومية للصحة الجوارية والمؤسسات العمومية الاستشفائية)، في كل من ولايات؛ تبسة يوم 8 جويلية، سوق أهراس يوم 9 جويلية، أم البواقي يوم 10 جويلية والمسيلة يوم 12 جويلية، ودامت هذه الحملات لمدة أسبوع.

جاءت حملة الكشف المبكر عن داء الكبد الفيروسي سي، حسب مصادر طبية من مديرية الصحة لولاية خنشلة تحت شعار أجروا الكشف! الالتهاب الكبدي سي، للتحسيس بخطورة المرض وانعكاساته خاصة في حالة اكتشافه في وقت متأخر، داعية جميع سكان الولاية، من خلال بث شعارات توعوية عبر الإذاعة المحلية، يومين قبل انطلاق الحملة بخصوص طبيعة المرض، عواقبه وطرق انتقاله والحاجة الملحة للكشف عنه. كما تم إلصاق منشورات في المناطق الحضرية للتقدم من عيادتي حمو بوشوارب صوناطيبا بمدينة خنشلة، وعيادة بلدية المحمل لإجراء الكشف بالمجان عن المرض طيلة أسبوع كامل في الفترة الممتدة بين 27 نوفمبر إلى 4 ديسمبر.

أكد رئيس مصلحة الوقاية بالمديرية الولائية للصحة، بوزيد زديرة، أن الحملة سيشرف على تأطيرها 13 إطارا عن المديرية، فضلا عن الأطقم الطبية وشبه الطبية التي ستتولى إجراء التحاليل والكشف عن المواطنين المتطوعين لإجراء الكشف المبكر بالمجان، على مستوى العيادتين الجواريتين المذكورتين. مشيرا إلى أن الإطارات المكلفة بمتابعة الحملة عن كثب، أجروا تكوينا مكثفا لمدة يوم واحد بولاية باتنة المعنية هي الأخرى بهذه الحملة، حسبما صرح به رئيس الجمعية الوطنية اس او أس التهاب الكبد الفيروسي، عبد الحميد بوعلاق لـ«المساء، وأكد أن هذا المرض الصامت بنوعيه «ب» و«سي» مس مليونا ونصف مليون جزائري، مما يستوجب مكافحته من خلال إجراء الكشف المبكر، وهو ما استجابت له وزارة الصحة بإطلاق برنامج وطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بطرق مختلفة، بداية من الوقاية والكشف، وصولا إلى التكفل والعلاج. أكد بوعلاق أن الحملة الوطنية انطلقت في شهر أفريل 2018، في إطار المخطّط الوطني للكشف المبكر عن التهاب الكبد الفيروسي، لمعرفة الأشخاص الذين يحملون المرض والتكفل بهم، وهي الحملة التي تمس في البداية 12 ولاية من الشرق الجزائري، تعرف انتشارا كبيرا للداء، على غرار بريكة بباتنة، ليتم تعميمها عبر ولايات الوطن.