أطلقتها جمعية ”الأمان” تزامنا والدخول الاجتماعي

حملة لدخول مدرسي ذكي

حملة لدخول مدرسي ذكي
  • القراءات: 934
❊ رشيدة بلال ❊ رشيدة بلال

وجهت جمعية الأمان لحماية المستهلك عبر صفحتها على شبكات التواصل الاجتماعي، نداء إلى كل الأولياء، تزامنا والدخول المدرسي، مفاده ضرورة التحلي بالوعي والتعامل بذكاء لما سيجري اقتناؤه من أجل تمدرس أبنائهم وتجنب الشراء العشوائي.

بادرت الجمعية كعادتها، في إطار برنامجها التحسيسي الرامي إلى حماية المستهلك وتوعيته وإرشاده، لحمله على التحلي بالسلوك الاستهلاكي الواعي والمسؤول، إلى نشر عبر موقعها، صورة لمطوية يجري توزيعها لاحقا في مختلف نقاط بيع المستلزمات المدرسية، تحتوي على مجموعة من النقاط التي إن تقيد ببعضها المستهلك، يتمتع بما يسمى بالثقافة الاستهلاكية الصحيحة.

عنونت الجمعية مطويتها بعبارة لدخول مدرسي ذكي، حيث تمت الإشارة في البداية إلى نقطة هامة، وهي ضرورة استرجاع واستعمال الأدوات المدرسية القديمة، كالمحفظة والمبراة والممحاة وبعض الألوان والأقلام، والأغلفة التي تزال صالحة للاستعمال من السنة الماضية، يهدف هذا الإجراء إلى الوصول إلى تقليص النفقات، خاصة بالنسبة للعائلات التي تشمل عددا من المتمدرسين.

كما دعت الجمعية في مطويتها الأولياء، إلى وجوب اختيار المحلات والمساحات التجارية المناسبة لاقتناء كل ما يحتاجون إليه من مستلزمات تخص التمدرس، مع أخذ الحيطة والحذر من الإشهارات الكاذبة والمظللة التي تجعل بعض الأولياء يسارعون لاقتناء بعض الأدوات بأثمان بخسة، وغير صالحة للاستعمال، بسبب افتقارها للنوعية، ومن مصادر مجهولة، كتلك التي يجري الترويج لها في الأسواق الموازية.

جاء أيضا في المطوية، دعوة الأولياء إلى التحلي بروح الوطنية وزرعها لدى أبنائهم، من خلال الإقبال على اقتناء المستلزمات المدرسية المنتجة محليا وتفضيلها على الأجنبية، لتشجيع الاقتصاد الوطني، خاصة مع ما تعرفه السوق من منافسة فيما يتعلق بالمعدات المدرسية.

ختم القائمون على جمعية الأمان بتقديم بعض النصائح ذات الطابع الصحي، التي قد يغفل عنها عدد من الأولياء عند اقتناء الأدوات المدرسية، والمتمثلة في ضرورة اجتناب شراء بعض الأدوات غير الآمنة، التي قد تشكل خطورة على صحة أبنائهم، كتلك التي يشتبه في أنها مصنعة بمواد كيماوية قد تشكل خطرا على المتمدرسين، لاسيما تلاميذ الطور الابتدائي، ناهيك عن وجوب إخضاعهم إلى فحوصات طبية عامة قبل الدخول المدرسي، خاصة ما تعلق منها بطب العيون، الأنف والحنجرة والأسنان.