أطلقتها جمعية "شباب الرحمة" قبل أيام من عيد الفطر
حملة لجمع وتوزيع ملابس العيد على اليتامى والمعوزين

- 763

أطلقت جمعية "شباب الرحمة" الخيرية حملة تضامن واسعة بالعاصمة، من أجل إدخال فرحة العيد على الأطفال اليتامى، الذين تكفلهم الجمعية، والتي سيتم خلالها استقبال تبرعات فاعلي الخير من مواطنين ورجال أعمال، بهدف اقتناء ملابس للأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث بدأت العملية في الأسبوع الثالث من الشهر الفضيل، قصد اقتناء كل الحاجيات اللازمة، وتوزيعها في ليلة 27 من هذا الشهر.
أوضح القائمون على الجمعية، أن إطلاق الحملة تم عبر مراحل، أولها إطلاق النداء، الهادف إلى إعلام الناس عن افتتاح عملية جمع التبرعات، من مبالغ مالية وملابس جديدة، وحتى أكسيسوارات للأطفال، وتمت العملية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما أفاد به رمزي ناصري، عضو بالجمعية، الذي أوضح أن موقع "الفايسبوك" ساعد بشكل كبير، على عمل الجمعيات الخيرية، لاسيما من حيث توسيع عملية النداء، ومس أكبر قدر ممكن من المواطنين الراغبين في التبرع أو حتى التطوع بهدف المساعدة.
كما أن تلك المواقع، يشير المتحدث، تساهم في إحصاء عدد العائلات المعوزة، من خلال ما يصل من نداءات لأشخاص على علم بما يحدث في محيطهم، وحاجات الناس في بلدياتهم، سواء من الجيران أو الأقارب أو غيرهم. وقال المتحدث، إن هذه العمليات الخيرية باتت تقليدا لدى أعضاء الجمعية الشبابية، التي تضم عددا من الشباب المتطوعين، من جامعيين يعملون بالتظافر مع جمعيات ناشطة في نفس المجال، من أجل الإلمام بكل صغيرة وكبيرة تهم عملهم الخيري، وأضاف أن جمع التبرعات واقتناء ملابس العيد، يعد ثالث عملية للجمعية، لثلاث سنوات على التوالي، أي منذ نشأة الجمعية، موضحا أنه في كل مرة يزيد عدد الأطفال المستفيدين من هذه المساعدات.
سيتم توزيع ملابس العيد، حسب المتحدث، قبل يومين أو ثلاثة أيام من حلول المناسبة، بعد أن تتم عملية فرز الألبسة المقدمة، وكذا المشتريات، من طرف أعضاء الجمعية، من حيث الأعمار والجنس، بغية تقسيمها على العائلات المعوزة المحصية من طرف الجمعية، وأكد أنه يمكن استهداف هذه السنة اأكثر من 300 طفل يتيم ومعوز، بفضل مساعدات المحسنين الذين يشاركون في كل مرة في إدخال الفرحة على الأطفال وعائلاتهم.