نظمت جمعية رأس البيئة الناشطة في الحفاظ على المحيط البحري بالتنسيق مع رابطة وهران للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري ومديرية البيئة واتحاد الصحافيين والإعلاميين الجزائريين، حملة تنظيف لقاع شاطئ كاب فالكون ببلدية عين الترك.

تأتي العملية ضمن برنامج سطرته جمعية الرأس البيئي المسيّرة لمرأب القوارب بالمنطقة. وتدخل ضمن برنامج سطره أعضاء الجمعية لحماية المحيط البحري وتنظيفه خاصة مع دخول فصل الصيف. وحسب رئيس الجمعية بالنيابة أحمد أنانوش، فإن المبادرة جاءت لتحسيس أصحاب القوارب واليخوت بأهمية حماية المحيط البحري، وعدم رمي المخلفات في البحر. واستهدفت منطقة كاب فالكون المعروفة بتواجد مئات القوارب التي تنشط فيها؛ ما يجعل الشاطئ عرضة لرمي النفايات خاصة البلاستيكية، التي تشكل خطرا حقيقيا على عمق البحر والحياة البحرية. وأكد أنانوش أنه تم إعداد برنامج تحسيسي وتوعوي بالتزامن والبرنامج المسطر للتنظيف، يستهدف المصطافين خلال موسم الاصطياف، للحث على تنظيف وحماية الشواطئ.

كما أكد ممثل رابطة وهران للغوص، أن مشاركة المنتسبين إليها جاءت تلبية لدعوة الجمعية، ومساهمة من الجمعية، التي تعي، تماما، خطورة رمي النفايات في أعماق البحر؛ من منطلق ما يشاهده أعضاء الجمعية خلال تربصاتهم بالبحر، والذي يبقى في خطر، ومعه الحياة البحرية. كما نوّه رئيس مكتب اتحاد الصحافيين بوهران بوعالية رضوان، بالمبادرة، مبرزا ضرورة مشاركة الصحافيين والإعلاميين في مثل هذه التظاهرة، لإبراز مجهودات الجمعيات في الحفاظ على البيئة، وتوعية المواطنين بأهمية التقيد بتدابير تنظيف المحيط، وخطورة ما يتعرض له عمق البحر من ثلوث. ومكّنت العملية من استخراج أطنان من البلاستيك ومخلفات صلبة، إلى جانب عجلات السيارات وشباك صيد قديمة، تُعد، أيضا، من أخطر المخلفات البحرية، فيما تتواصل العملية خلال الشهر الحالي، لتنظيف أوسع منطقة ممكنة، حسب الجمعية.