مقلع بتيزي وزو

حملة لتخليص الطريق الولائي 150 من النفايات

حملة لتخليص الطريق الولائي 150 من النفايات
  • القراءات: 577
س.زميحي س.زميحي

يشتكي مستعملو الطريق الولائي رقم 150 بولاية تيزي وزو، من الحالة المزرية التي آل إليها بسبب انتشار النفايات على طول الطريق؛ حيث تحول إلى مفارغ عشوائية موزعة على طول امتداده؛ من قرية شعايب إلى غابة الوسط الحضري لبلدية مقلع؛ الأمر الذي أثار انزعاج الغيورين على البيئة، ليستنجدوا بالسلطات المحلية لبرمجة حملة تنظيف واسعة، تخلصه من القمامة المنتشرة والمكدسة.

الطريق الولائي 150 الذي يربط بين الطريق الوطني رقم 12 والوسط الحضري لبلدية مقلع، لم يعد طريقا يتوسط الأشجار والسلاسل الجبلية، وإنما يقطع أكوام النفايات التي تصنع ديكوره بالنظر إلى أكياس النفايات التي تُقذف يوميا على حواف هذا المسلك، والتي يزداد حجمها لغياب حملات تنظيف، تخلصه من هذا المظهر المشوه للطريق والبيئة التي تعاني من التدهور.

وأثار هذا الوضع حفيظة مستعملي الطريق، الذين بادروا بنشر صور للنفايات موزعة على طول امتداده بين قرية شعايب وبلدية مقلع، والتي حركت السلطات المحلية لتقرر، أخيرا، برمجة حملة تنظيف واسعة؛ إذ وجهت نداء إلى السلطات الولائية والمواطنين، للانضمام إليها لضمان إنجاح الحملة، وتخليص الطريق من القمامة.

وقال مصدر من بلدية مقلع إن الطريق يشهد تكدس النفايات رغم تنديد البلدية بذلك ودعوتها لتفادي رمي النفايات، إلا أن هذا لم يسفر عن نتائج إيجابية، متأسفا لهذا الوضع الناتج عن غياب الحس المدني والحضري، خاصة أن المتسببين فيه لا يفكرون في عواقب ذلك. وأعقب المصدر أن "الطريق أضحى بحاجة إلى عملية تنظيف واسعة"، داعيا الكبير والصغير إلى المساهمة في هذه الحملة، ومعبرا عن آماله في أن تلبي السلطات الولائية وعلى رأسها مديرية الأشغال العمومية، النداء، وتشارك في هذه الحملة، خاصة أن الشتاء على الأبواب، وحاجة الطرق إلى عملية تنظيف باتت ضرورية لتفادي مشاكل انسداد المجاري وحدوث فيضانات، وغيرها من النتائج السلبية.