انطلقت قبل أوانها لتوعية الأولياء

حملة تحسيسية حول أخطار المفرقعات

حملة تحسيسية حول أخطار المفرقعات
  • القراءات: 1226
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

شرعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك ومحيطه، خلال هذه الأيام، بمناسبة اقتراب احتفال المولد النبوي الشريف، في تنظيم حملة توعوية تحسيسية لفائدة الأطفال والشباب، حول الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات والشموع، قبل أيام من حلول موعد الاحتفالية التي يبدو أن تحضيراتها قد انطلقت هذه السنة قبل أوانها، بعرض التجار لطاولاتهم التي باتت تقليدا راسخا لا يفوته هؤلاء.

أوضح مصطفى زبدي، رئيس المنظمة، التي أطلق حملتها المعتادة عبر صفحة المنظمة، من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ينبغي توجيه غالبية النشاطات التحسيسية لفائدة المتمدرسين والطلبة، بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتذكير الأولياء بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بخصوص حماية أبنائهم، حتى يكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف خال من الحوادث، مشيرا إلى أن الحملة التحسيسية انطلقت قبل أوانها، لتوعية الأولياء بمخاطر تلك السلوكات في اقتناء الألعاب النارية لأطفالهم، قبل شرائها، ففي كل مرة تنطلق الحملات التحسيسية قبل أسبوع، يكون قد اقتنى الكثيرون أنواعا مختلفة من هذه الألعاب الخطيرة.

جاءت الحملة هذه السنة، حسب زبدي، تحت شعار حذار .. احم أولادك من خطر المفرقعات، حيث يدل الشعار على أن الأولياء هم المسؤولين عن الحوادث التي قد تنجم عن تلك الألعاب النارية، بسبب اقتنائها للطفل أو تزويده بالمال لشرائها، أو بكل بساطة، عدم حثه عن الابتعاد عنها أو مراقبته عند اقتنائها، حيث لابد أن يكون للولي دور في ترسيخ السلوكيات الحميدة لدى الطفل.

يضيف زبدي، أنه يتعين على الأولياء توعية أبنائهم بمدى خطورة هذه المواد الممنوعة، وما ينجم عنها من أخطار، كانفجارها في اليد وتسببها في حروق على مستوى العينين أو فقدان حاسة السمع، بالإضافة إلى حرق الملابس واندلاع الحرائق في المنازل، لذا على الجميع التحلي بروح المسؤولية تجاه النفس والغير، وأضاف قائلا: لا تصل الرسالة التحسيسية للأطفال إلا عن طريق أوليائهم.