انطلقت مؤخرا ببلدية بونوح، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، حملة تحسيسية حول أخطار استهلاك المخدرات وكيفية الوقاية منها، هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها، شاركت فيها الحركة الجمعوية وشباب القرى الذين أرادوا من خلال هذه الحملة، توعية وتحسيس فئة الشباب بأضرار استهلاك هذه السموم على الفرد والمجتمع.

إشارة انطلاق الحملة التحسيسية كانت من قرية حلوان، على أن تتواصل على مستوى تراب البلدية، حيث ينتظر أن تمس 23 قرية، يسهر على تجسيد البرنامج التحسيسي فريق من الشباب الناشطين في الجمعيات وعقلاء القرى الذين يعرضون واقع هذه الآفات الدخيلة على المجتمع، ونتائج استهلاك المخدرات وكيفية الوقاية منها.

من جهة أخرى، قررت لجان قرى بلدية بونوح إدراج ضمن هذه الحملة، نشاطات تحسيسية أخرى حول كيفية حماية البيئة والمحيط، من خلال الدعوة إلى التحلي بالحس المدني والعمل على تفادي الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، إلى جانب المساهمة في تنظيم محيط التجمعات السكنية لما يعود بالفائدة على حياة السكان ويضفي جانبا من التنظيم على طريقة تسيير شؤون القرى.

وحسب مصدر من دار الشباب ببونوح لـ»المساء»، فإن النشاطين بها قرروا إطلاق حملة تحسيسية حول مختلف الآفات الاجتماعية،  وبالأخص المخدرات، بهدف توعية وتحسيس الشباب بأخطار وأضرار هذه الآفة الجارفة التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع، حيث سطر منظمو الحملة برنامجا ثريا تضمن جملة من المعارض حول مختلف الآفات الاجتماعية التي تتواصل لعدة أيام، إذ تم عرض صور ومقالات صحفية، إضافة إلى تقديم عروض مسرحية حول المخدرات ومختلف الآفات التي تتسبب في خراب وهدم الأسرة والمجتمع، أشرف عليها شباب بلدية بونوح، كما تخلل البرنامج لحظات تجمع بين الموسيقى، الفكاهة والضحك.