جمعية "ناس الخير" بأولاد جلال

حملات تضامنية لفائدة الأيتام والعائلات المحرومة

حملات تضامنية لفائدة الأيتام والعائلات المحرومة
  • القراءات: 694
نور الدين. ع نور الدين. ع

بادرت مجموعة من الجمعيات المحلية بولاية أولاد جلال، بتخصيص جانب من نشاطها لفائدة اللتلاميذ المعوزين، الذين هم في حاجة إلى الأدوات المدرسية وملابس الدخول المدرسي. العملية شملت أرجاء الولاية. وتشارك فيها عدة جمعيات فاعلة محليا، وحتى فئة الشباب، التي ساهمت في تحريك العملية. وقد كثفت الجمعيات الخيرية نشاطاتها التضامنية لفائدة الأيتام وأبناء العائلات الفقيرة والمعوزة؛ من خلال السعي لتوفير الألبسة والمآزر والمحافظ المدرسية، اعتمادا على الدعم ومساعدة المحسنين. وقد شهد مقر جمعية ناس الخير بأولاد جلال، نشاطا حثيثا لإنجاح العملية.

وأكدت الأستاذة وهيبة غضاب، رئيسة "جمعية ناس الخير" بأولاد جلال، أن عملية التضامن مع التلاميذ المحتاجين توسعت هذه المرة، لتشمل أكبر عدد ممكن من التلاميذ، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر المعوزة على ضوء تداعيات جائحة كورونا، وتراجع القدرة الشرائية، مؤكدة أن الحملات المتعلقة بدعم الأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، مستمرة رغم الوباء الذي طال أمده، مشيرة إلى سنتين من المعاناة مع الجائحة. وقالت إن هيئتها وفرت في بداية الأمر، 100 محفظة، وأن المشروع الخيري ككل مرة، يتم خلاله اختيار عائلة، خاصة الأيتام، الذين لا دخل لهم والمحرومين. وكل شخص يتكفل بيتيمين أو 3 أو 4، يوفر لهم أدوات مدرسية وكسوة، سواء كانوا بنات أو ذكورا، حتى يلتحقوا بمقاعد الدراسة في أبهى حلة، مضيفة أن طريقة التوزيع ستكون بفكرة مفرحة ورائعة لإدخال البهجة والسرور على نفوس العائلات المعوزة، ومؤكدة أن حاجة هؤلاء ليست مادية فقط، وإنما المساعدة المعنوية تلعب، أيضا، دورا كبيرا في رفع معنوياتهم.