عرضت المخابر الجزائرية والدولية المشاركة في الملتقى 14، حلولا علمية مختلفة لعلاج العقم لدى الأزواج، تمثّلت في الأدوية والمكملات الغذائية، من مشروبات طاقوية اختلفت بين ما يمكن أن تناوله الزوج لتقوية الحيوانات المنوية وأخرى لرفع مستوى الخصوبة في الأمشاج النسوية.

أكد السيد يوسف رشيد مسؤول شركة ”ريكونات” الجزائرية للأدوية، أن هناك حرصا وعملا كبيرين على حل مشكل العقم في الجزائر، مشيرا إلى أن العقم مشكل يخص الزوجين وليس كما ينسب في وقت سابق للمرأة، مؤكدا أن الشركة قدمت حلولا للمشكل ممثلة في علاجين هما  على شاكلة مكملات غذائية، ومنه ما هو خاص بالمرأة والموسوم بـ«الدولسترول”، وللرجل ”بروجنيس”، وهو معالج ومقو للمني، ومساعد على رفع الخصوبة لدى الأزواج خلال مدة العلاج، وهي ثلاثة أشهر، إذ يمكن بفعله مساعدة الأزواج على الانتقال إلى مرحلة أخرى يكون فيها الأمل مرتفعا، على غرار التخصيب الاصطناعي، حيث تصبح الأمشاج النسوية جاهزة ونفس الشيء بالنسبة للحيوانات المنوية، موضحا في السياق أن أزواجا تستجيب بعد شهر،  وهناك أكثر، لكن بعد الثلاثة أشهر تصبح الهرمونات النسوية أقوى.

أما السيد مرزوق مدير مخبر ”بلوكار”، فقال ”نحن منتجون وطنيون ونحن موجودون بدوائيين لمجابهة الالتهابات التي تحول دون الحمل، وموادنا مصنوعة في الجزائر”.  من جهته، قدم رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بمستشفى ”نفيسة حمودي”، البروفيسور مقران مشطوح، للحوامل نصائح لحماية أنفسهن وحملهن، قائلا ”لابد أن تكون المرأة على دراية تامة بصحتها قبل الزواج، وإذا حدث وكان لديها مرض، فلابد أن تعالج نفسها قبل الحمل، وبعد الحمل تخضع للمتابعة الصحية من خلال القيام بتحاليل خلال الفترات الثلاث منه،  دون إغفال القيام بالأشعة لمعرفة وضعية الجنين حتى يستطيع المختص معرفة إذا كان بالحمل تعقيدات، ويأخذ بدوره الاحتياطات اللازمة لمجابهتها”.