سعاد شيخي رئيسة «جمعية إحسان» للشيخوخة المسعفة لـ «المساء»:

حلم «الجيرياتري» سيتحقق أخيرا

حلم «الجيرياتري» سيتحقق أخيرا
  • القراءات: 667
❊ أحلام محي الدين ❊ أحلام محي الدين

أكدت رئيسة جمعية «إحسان» للشيخوخة المسعفة السيدة سعاد شيخي، في تصريح لـ «المساء»، أن الحلم الذي دافعت عنه الجمعية وانتظره المسنون لسنوات طويلة، سيجسَّد على أرض الواقع من خلال مشروع مستشفى المسنين أو «الجيرياتري» الذي سيقام بغرداية، مشيرة إلى أن عدد المسنين سيصل مع مطلع 2020، إلى 3 ملايين مسن.

 

فيما يخص نشاطات الجمعية قالت السيدة شيخي إنه ككل سنة، الجمعية بصدد التحضير لزواج جماعي لـ 30 يتيما عبر الوطن، ستقام فعالياته بوادي سوف، بعد أن تم السنة الماضية إدخال الفرحة على قلوب عدد معتبر من الأيتام، من خلال الزواج الجماعي الذي احتضنته الولاية المنتدبة لعين صالح، ناهيك عن إرسال مجموعة من المسنين إلى البقاع المقدسة في عمرة بمناسبة المولد النبوي الشريف.

وحيال النشاطات المرتبطة بواقع المسنين واحتياجاتهم قالت محدثتنا: «نظمنا مؤخرا مؤتمرا وطنيا حول رعاية المسنين، وطرحنا إشكالية الرعاية الصحية والنفسية للمسنين بوجود مختصين في الصحة والرعاية الاجتماعية، وحرصنا على ضرورة بعث نشاط المرافقة الاجتماعية على مستوى البلديات، والتي من خلالها يتم تقديم المساعدة للمسنين في البيوت، وتكفل لنا، من جهة أخرى، عملية إحصاء عددهم بمختلف البلديات، ومنه رسم استراتيجية واضحة للتكفل النوعي بهم على كل الأصعدة». وأضافت: «طرحنا خلال المؤتمر إشكال مستشفى الكبار «الجيرياتري»، الذي نتمنى وجوده بمختلف ولايات الوطن  حتى يحظى كل المسنين بالرعاية والاهتمام، خاصة أن عدد المسنين في تزايد مستمر ببلادنا، إذ سيصل مع آفاق 2020 إلى 3 ملايين مسن، وهو ما يدفعنا إلى التفكير في مختلف آليات التكفل بهذه الشريحة من كل النواحي؛ اقتصاديا، اجتماعيا وصحيا أيضا». وتضيف السيدة شيخي: «الأمر الذي أفرحنا كثيرا هو استفادة الجمعية من قطعة أرض بولاية غرداية دعمنا بها الوالي. وسنعمل بدورنا على بناء مركز الجيرياتري بمعية المحسنين، على أمل أن تكون هناك مراكز أخرى عبر تراب الوطن».