تعرّف إلى سبب الجوع المستمر..

حقائق لا تعرفها عن هذه المشكلة

حقائق لا تعرفها عن هذه المشكلة
  • 652
ق. م ق. م

عندما تشعر بالجوع قد تسمع صوت معدتك وتشعر بالفراغ، أو قد تصاب بصداع، أو تشعر بالانزعاج، أو تكون غير قادر على التركيز. ويمكن معظمَ الناس الذهاب عدة ساعات بين الوجبات قبل الشعور بالجوع مرة أخرى، على الرغم من أن الحال ليست كذلك بالنسبة للجميع. وهناك العديد من التفسيرات المحتملة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي يفتقر إلى البروتين أو الدهون أو الألياف، بالإضافة إلى الإجهاد المفرط، أو الجفاف.

الجوع المستمر

إذا كنت تعاني من الجوع المستمر، فما يجب أن تعرفه أولا أنها مشكلة شائعة، فقد أظهرت الأبحاث أن حوالي 50٪ من الأشخاص، أبلغوا عن مستويات منخفضة من الشبع.

وتساعدنا معرفة البيولوجيا التي تدعم إشارات الجوع لدينا، على فهم شهيتنا بشكل أفضل. يتم تنظيم التحكم البيولوجي في تناول الطعام من خلال المسارات الهرمونية.

وبعض الهرمونات تثبط شهيتنا (مثل اللبتين والأنسولين)، بينما تزيد أخرى من شهيتنا، بما في ذلك الجريلين والببتيد العصبي Y.

المحفزات الأخرى التي تكبح جوعنا هي رفع مستويات السكر في الدم، وتنشيط مستقبلات التمدد في المعدة والأمعاء.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد والحرمان من النوم أيضا، إلى تحفيز الجوع في أدمغتنا. لدينا أيضا مسار المتعة أو تنظيم الشهية القائم على المكافأة، والذي يمكنه تجاوز الإشارات الهرمونية الطبيعية للشبع.

إن رؤية الأطعمة الشهية للغاية أو شم رائحتها أو تذوّقها، تطلق ناقلا عصبيا يسمى الدوبامين، الذي يحفز مناطق من الدماغ مرتبطة بالمتعة والمكافأة، مما يزيد من رغبتنا في تناول أطعمة شهية معيّنة.

وعلى العموم، فإن هذه المشكلة يمكن أن يصاب بها أي شخص في أي وقت. ويمكن أن تلاحظ أنك تعاني منها لفترة، ثم تختفي، وهو ما يعني أن هناك أسبابا وراءها.

قلة البروتين سبب الجوع المستمر

يحتوي البروتين على خصائص تقلل الجوع، قد تساعدك تلقائيا على استهلاك سعرات حرارية أقل خلال اليوم. إنه يعمل عن طريق زيادة إنتاج الهرمونات، التي تشير إلى الشبع، وتقليل مستويات الهرمونات التي تحفّز الجوع.

قلة النوم

النوم ضروري من أجل الأداء السليم للدماغ والجهاز المناعي. والحصول على ما يكفي منه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن النوم الكافي هو عامل في التحكم في الشهية، حيث يساعد في تنظيم هرمون الجريلين، الهرمون المحفز للشهية.