حافظ على صحتك النفسية والبدنية

حافظ على صحتك النفسية والبدنية
  • القراءات: 799

يسعى الفرد إلى المحافظة على صحته من كل المخاطر التي تحدق بها، فيما يراه، إلا أن هناك أمورا تدخل في العلاقات العامة وتؤثر على صحته النفسية دون أن يشعر، اليوم نعرض عليكم أسس المحافظة على نفسه.

تجنب أشعة الشمس الضارة: يجدر الأمر تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة في فترة الذروة، إذ غالبا ما تمتد من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء،  لأن التعرض لأشعة الشمس خلال هذه الفترة لمدة طويلة يمكن أن يزيد فرصة الإصابة بسرطان الجلد، ويُنصح الأشخاص عامة بارتداء الملابس الواقية والقبعات عند التعرض للشمس، واستخدم واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن 15 على المناطق المكشوفة من الجسم عند التعرض للشمس، مثل الوجه واليدين، كما يُنصح بتجنب الحمامات الشمسية وأجهزة تسمير البشرة.

ممارسة الجنس الآمن: تُعتبر الممارسة الجنسية آمنة إذا اقتصرت على شريك جنسي واحد، وتفادي الأمراض المنقولة جنسيا بفعل الخلطة، وقد تؤدي بعض الأمراض المنقولة جنسيا، مثل فيروس الورم الحليمي البشري إلى الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات المختلفة.

يمكن المحافظة على الصحة العقلية والنفسية، يمكن الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية باتباع العديد من النصائح، نذكر منها ما يأتي:

تقدير الذات: ينبغي على الفرد التعامل مع نفسه بما تستحقه من اللطف والاحترام وتجنب النقد الذاتي، وينصح الأشخاص عموما بتخصيص وقت لممارسة الهوايات والمشاريع وتوسيع الآفاق.

توطيد العلاقات مع أفراد العائلة والأشخاص المحيطين: تساعد العلاقات القوية مع أفراد الأسرة وغيرهم من الأفراد المحيطين، على جعل الصحة النفسية في حال أفضل، لذا يُنصح بالحرص على تقوية العلاقة بالآخرين، والخروج معهم في أنشطة مختلفة.

مساعدة الآخرين: تؤدي مساعدة الآخرين إلى الشعور بالسعادة وتحسين الصحة النفسية والعقلية.

التعامل مع التوتر بطريقة صحيحة: لا تخلو الحياة من الضغوطات والتوتر، لذا ينبغي تعلم استراتيجيات للتعامل مع التوتر كالمشي، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو الكتابة، كما أن الضحك يساعد بشكل كبير على تعزيز عمل جهاز المناعة، وتقليل الألم وحدة التوتر.

تحديد أهداف واقعية للحياة: ينبغي على كل إنسان تحديد ما يرغب الوصول إليه على مستوى العمل والدراسة، وعلى الصعيد الشخصي، وينبغي كتابة الأهداف وتحديد طرق الوصول إليها، مع مراعاة عدم إثقال الكاهل بالعديد من المهام التي يستحيل تحقيقها.

كسر الروتين لفترة من الوقت: رغم أن الروتين اليومي يساعد على تنظيم المهام والعمل بكفاءة أكبر، إلا أن كسر الروتين لفترة من الوقت قد يكون ضروريا.

طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة إليها: لا يُعد طلب المساعدة علامة على الضعف، بل يعد علامة على القوة، لذا يُنصح بطلب المساعدة عند الحاجة إليها لتخطي المشاكل والمساعدة على حلها.