رئيسة جمعية جيل الغد

جولة في المؤسسات التربوية للحث على الوقاية

جولة في المؤسسات التربوية للحث على الوقاية
  • القراءات: 681
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

دعت زينب دباب، رئيسة جمعية "جيل الغد"، إلى ضرورة إطلاق حملة وطنية تحسيسية، تتمثل في قافلة تجوب المدارس الابتدائية والمتوسطات، وتهدف إلى توعية التلاميذ بأهمية اتخاذ تدابير الوقاية، مشيرة إلى أن الأمر لابد أن يتم في أجواء ممتعة ولغة مبسطة، حتى تصل الرسالة إلى الأطفال، على اعتبار أن بعضهم لا يدركون بعد حقيقة المرض، ولا يعرفون كيفية التعامل معه، فيما لا يقدم بعض الأولياء الإرشادات "الوقائية" للطفل. 

قالت رئيسة الجمعية أن الاستعانة بخبراء نفسانيين، وأطباء ومهرجين، سيساهم كثيرا في تلقين الرسالة التوعوية للطفل، خصوصا في الطور الابتدائي، فبعد العودة إلى المدرسة، لابد من التأكد من أن الطفل سيحترم تدابير الوقاية، كالتباعد الاجتماعي، غسل اليدين وارتداء الكمامة، مع التبليغ عن أية حالة مرضية أو عرض يشعر به أثناء تواجده خارج المنزلأضافت رئيسة الجمعية، أن الطفل في مدرسته يملك تلك الروح المرحة التي تجعله يحتك مع أصدقائه وزملائه في الساحة، أثناء فترة الاستراحة، وهذا ما يجعله عرضة لحمل الفيروس في حالة تواجده لدى شخص آخر، أو ينقله هو لزميله في حالة حمله للفيروس، كل هذا يجعل الطفل ومن حوله في خطر، لذا لابد من تعليمه تلك الأساليب الوقائية التي تحميه وتحمي عائلته وكافة المحيطين به، على غرار أستاذه.

شددت دباب على أن الطفل بطبعه، له قابلية استيعاب الأفكار، فقط لابد من حسن صياغتها له، حسب عمره ونضج تفكيره، فهناك العديد من الأساليب التي تبسط الفكرة للطفل، وجعلها يتلقاها ويبقيها في ذهنه، والأهم من كل ذلك، العمل بها دون مللعن المهرج، أوضحت رئيسة الجمعية، أن المهرج له سحره في التعامل مع الطفل، يعرف كيف يجعله يرضخ لأكثر المطالب رفضا من طرف الأولياء، لذا لا يجب الاستهانة بقدراته في إنجاح هذا النوع من الحملات التحسيسية لفائدة التلاميذ، موضحة أنه آن الأوان لتبني أساليب جديدة في التعامل مع الفيروس، لاسيما أن العالم يشهد الموجة الثانية لانتشار الفيروس، مع حلول فصل الشتاء وحساسية الجسم في تلقي نزلة البرد وضعف مناعته، بالتالي سيكون أكثر عرضة لتلقي الفيروس.