طالبي نبيلة بلقرش (رئيسة جمعية ضوء القمر):

جمعيتي همزة وصل بيني وبين المحتاجين

جمعيتي همزة وصل بيني وبين المحتاجين
  • القراءات: 660
رشيدة بلال رشيدة بلال

تؤمن السيدة طالبي نبيلة بلقرش، رئيسة جمعية «ضوء القمر»، بأن العطاء ليس له حدود، وأن المجتمع بالرغم من عدد الجمعيات المتوفرة به لا يزال بحاجة إلى المزيد من  النشطاء المتطوعين، من أجل هذا قررت التفرع لدعم المحتاجين من خلال أنشطة مختلفة خصصت فيها حيزا كبيرا لفائدة الأطفال.

على الرغم من أن السيدة نبيلة مهندسة في البيولوجيا، غير أنها اختارت ممارسة التجارة ليتسنى لها دعم الجمعية الخيرية التي ترأسها، حيث تمكنت من اقتحام مجال كراء السيارات الذي تقول إن به الكثير من المشاكل، إلا أنها تمكنت من صنع اسم لها في السوق على مدار ثمانية أعوام، مشيرة إلى أن الشخص المتعلم عندما تتوفر لديه الإرادة والرغبة في النجاح، بإمكانه أن يقتحم أي مجال كان وينجح فيه.

رغم كثرة انشغالاتها اليومية بين الأسرة والعمل الذي يتطلب منها أن تكون دائما حاضرة للاطلاع على سير العمل، إلا أنها تحاول دائما تخصيص وقت لتسيير الجمعية التي تعتبر بالنسبة لها همزة وصل بينها وبين الفئات المحتاجة، مشيرة  إلى أن الجمعية التي أسستها على الرغم من أنها فتية، تمكنت من القيام بالكثير من الأنشطة التطوعية مست مختلف فئات المجتمع، وعلى رأسها التكفل بالمسنين والأطفال المعوزين، إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحتاج دائما للدعم.

لم تكتف رئيسة الجمعية بالأنشطة الخيرية، وإنما تفكر في القيام ببعض المشاريع التي تكون الفائدة منها دورية ـ تقول ـ فكرت في مشروع المكتبات على مستوى المصالح الاستشفائية وكانت البداية بمستشفى باينام، حيث قمنا كأول تجربة، بالإشراف على فتح مكتبة لفائدة الأطفال المرضى تحوي على 480 كتابا، وينتظر أن يتم تعميم الفكرة على باقي المستشفيات لتعزيز فكرة المطالعة لدى الأطفال.

على خلاف باقي الجمعيات الخيرية التي تتخبط في بعض الانشغالات التي تعيق إلى حد ما القيام بنشاطاتها،  وتحديدا غياب المقر، تقول السيدة  طالبي إن جمعيتها لا تعاني من أية مشاكل، وهي تناشد الجهات المعنية التواصل معها، على غرار البلديات للتكثيف من النشاطات والمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج الخيرية لدعم أكبر فئة.