من أجل رفع الضغط على المراكز والتسريع من العملية

جمعية "نور" الثقافية تحول مقرها إلى مركز للتلقيح

جمعية "نور" الثقافية تحول مقرها إلى مركز للتلقيح
  • القراءات: 714
رشيدة بلال رشيدة بلال

فتحت جمعية نور الثقافية، لنشاطات الشباب ببلدية بوفاريك في ولاية البليدة أبوابها، من أجل المشاركة في التسريع من عملية التلقيح، والتقليص من حجم الضغط على مراكز التلقيح  على مستوى البلدية، التي تعتبر من البلديات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وحسب رئيس الجمعية، بلال سماعيلي، "فإن المبادرة لقيت استحسان المواطنين من مختلف الشرائح العمرية، الذين توافدوا على مقر الجمعية من أجل التلقيح في ظروف ميزها التنظيم المحكم والالتزام الصارم بالبروتوكول الصحي.

تأتي هذه المبادرة التطوعية، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، تحت إشراف رئيس دائرة بوفاريك، والتي كان فيها لجمعية "نور الثقافية" الشرف في أن تكون أول جمعية تحول مقرها إلى مركز للتلقيح، حسب رئيس الجمعية؛ بلال "من أجل المساهمة في التقليل من الضغط الكبير الذي تعرفه مختلف مراكز التلقيح، على مستوى بلدية بوفاريك، مشيرا إلى أن عملية التلقيح التي أشرف عليها الطاقم الطبي، تمت في ظروف جد حسنة، وأهم ما ميزها التنظيم والالتزام الصارم بالبروتوكول الصحي، حيث يقول "حرصنا على التباعد الاجتماعي والتعقيم، والتأكيد على الكمامة، كما تم إعطاء الأولوية في التلقيح لكبار السن، حيث عرفت العملية في يومها الأول تلقيح 144 شخص".

في السياق، أوضح رئيس الجمعية بأن عملية التلقيح عرفت توافدا كبيرا من المواطنين الراغبين في التلقيح، الذين تم تسجيلهم، حيث ينتظر أن تستمر العملية على مدار يومين آخرين، بمعدل 120 تلقيح في كل يوم، مشيرا إلى أن جمعية "نور" الثقافية، تمكنت من رفع التحدي والمشاركة الميدانية في إنجاح عملية التلقيح، وهو ما يعكسه الإقبال على مقر الجمعية لتسجيل مختلف الشرائح العمرية، لافتا في السياق، إلى أن المجتمع المدني كعادته، حاضر في الميدان للتضامن مع الجهات المعنية، من أجل التغلب على الوباء في موجته الثالثة.

وردا على سؤالنا حول ما إذا كان هناك تخوف من التلقيح لدى بعض المشككين، أكد محدثنا بأن الخوف اليوم من الفيروس، طغى على الخوف من التلقيح الذي تحول إلى أكثر من ضرورة،  بعدما اقتنع الأغلبية من المواطنين بأنه لا مفر من التلقيح الذي يظل السبيل الوحيد، لتأمين المناعة الجماعية والتغلب على شراسة الفيروس المتحور.