أكدت حرصها على توفير الأغذية الخالية من الغلوتين

جمعية مرضى السيلياك تحثهم على التقيد بتدابير الوقاية

جمعية مرضى السيلياك تحثهم على التقيد بتدابير الوقاية
  • القراءات: 1143
❊رشيدة بلال ❊رشيدة بلال

شرعت جمعية مرضى السيلياك لولاية الجزائر في التحضير للمستلزمات الوقائية التي يحتاج إليها الطلبة المقبلون على اجتياز الاختبارات النهائية؛ كطلبة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، من خلال تجميع الكمامات والمناديل المعقمة، للمساهمة، من جهتها، في تأمين كل التدابير اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا، فضلا عن التحضير لإطلاق حملة تحسيسية واسعة، للحث على احترام تدابير الوقاية بعد أن استأنف أغلب المواطنين حياتهم العادية، والذي أعقبه استهتار البعض؛ الأمر الذي يعرّضهم ويعرض غيرهم لاحتمال الإصابة، لا سيما أولئك الذين يعانون من نقص في المناعة كمرضى السيلياك.

أشارت رئيسة الجمعية الآنسة صافية جباري في معرض حديثها إلـى "المساء"، إلى أن الحملة التحسيسية التي سبق لها أن أطلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي لتأمين المواد الغذائية الخالية من الغلوتين لفائدة المرضى بولاية البليدة، كان لها صدى كبير بعد أن تكفلت مؤسسة "المدلل" لإنتاج المواد الغذائية الخالية من الغلوتين، بسد احتياجات المرضى، مشيرة إلى أن الجمعية تبذل مجهودات كبيرة في سبيل تأمين حاجيات المرضى من الأغذية الخالية من الغلوتين أمام عزوف عدد من المؤسسات عن تقديم المساعدة.

ومن جهة أخرى، أوضحت رئيسة الجمعية أن المساعي الحثيثة لتأمين نشاء الذرى، آتت أكلها بعدما تضافرت جهود كل القطاعات المعنية، ممثلة في وزارة التجارة والفلاحة والمؤسسات العمومية للتغذية وتربية الدواجن، فيما تبقى، حسبها، التطلعات معلَّقة على التعجيل باللقاء الذي تنتظره الجمعية مع مستشار رئيس الجمهورية، الذي سبق له أن وعد بترتيب لقاء مع الجمعية للخروج بحلول نهائية تضمن الحياة الكريمة لمرضى السيلياك؛ من خلال التكفل بمطالبهم؛ كالاعتراف بالسيلياك مرضا مزمنا، والحصول على التغطية الاجتماعية، وإلزامية التصريح بوجود أو عدم وجود غلوتين بالمواد المنتجة لهم، بالاعتماد على مخابر متخصصة.

وحول ما إذا تم تسجيل بعض الإصابات بكوفيد 19 وسط مرضى السيلياك، أوضحت المتحدثة أن المرضى على مستوى الجمعية حريصون على التقيد بكل تدابير الوقاية اللازمة، لاسيما أنهم فئة تعاني بسبب المرض من نقص في المناعة؛ الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. وحسبها فإن المرضى أمام الإجراءات الأخيرة المتعلقة بالتقليل من تدابير الحجر، تدعو كل المصابين بالأمراض المزمنة وخاصة مرض السيلياك، إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة الملحة، والتواصل مع الجمعية للإجابة على كل انشغالاتهم وتلبية احتياجاتهم، خاصة ما تعلق منها بالأغذية التي تجتهد الجمعية في تأمينها من المتطوعين المحسنين.