جمعية "البهجة" تمتع أطفال سكيكدة في يومهم العالمي

جمعية "البهجة" تمتع أطفال سكيكدة  في يومهم العالمي
  • القراءات: 699
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

احتضنت ساحة أول نوفمبر الكائنة بوسط مدينة سكيكدة أجواء احتفالية متميزة، ليلة أول أمس، صنعها براعم المدينة الذين عجت بهم الساحة، وشاركوا في مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي قامت بتنظيمها جمعية "البهجة"، بالتنسيق مع أمن سكيكدة ومشاركة جمعية "فن الكوميديا" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة.

وجد هؤلاء الصغار الذين كان أغلبهم مرفقا بالأولياء فرصة للترفيه عن النفس والاستمتاع بالبرنامج الذي أعد بالمناسبة، وما زاد في جمالية النشاط؛ تحول وجوه الصغار إلى لوحات فنية، كما استمتعوا بما قدمه مهرجو جمعية "فن الكوميديا" لسكيكدة، التي قدمت لهم بدورها العديد من الهدايا وسط ديكور رائع. وأشار السيد قورداش رئيس جمعة "البهجة" لـ"المساء" بأن جمعيته وككل سنة، تنظم أنشطة متنوعة للأطفال بمناسبة عيدهم السنوي، يقوم بتأطيرها مختصون من فنانين ومربين، بالتنسيق مع هيئات أخرى وجمعيات يتم من خلالها تقديم أنشطة تربوية وترفيهية هادفة، إلى جانب ألعاب ومسابقات في أحسن نكتة وأحسن رقص. من جهته اعتبر الأستاذ نور الدين خزوز، أستاذ التربية الفنية وأحد أعضاء الجمعية بأن تنظيم مثل هذه الأنشطة الهادفة في الفضاء المفتوح أحسن طريقة تتيح الفرصة لعدد أكبر من الأطفال للمشاركة وبعفوية في كل النشاطات المبرمجة التي ستدوم 03 أيام. وخلال تواجدنا بساحة أول نوفمبر، اقتربنا من بعض الأطفال وتحدثنا معهم. البرعومة شروق، تلميذة بالسنة الثالثة ابتدائي ترى بأن الفاتح جوان من كل سنة يمثل اليوم العالمي للطفولة الذي يحتفل فيه كل أطفال العالم بيومهم، كل بطريقته الخاصة. من جهته، يرى الطفل أمجد شبلي بأن هذا اليوم احتفالي بمناسبة عيد الطفولة، متمنيا أن تتحرر فلسطين والصحراء الغربية حتى ينعم الأطفال هناك بالأمن والاستقرار ليتسنى لهم أيضا الاحتفال بهذه المناسبة العالمية التي يستوجب فيها تذكر هؤلاء الذين مازالوا يعانون من ظلم وطغيان الاحتلال. أما البرعم محمد رامي غوتي، فقد رأى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يجب أن يكون من خلال الوقفة مع كل الأطفال المحرومين المتواجدين في بقاع العالم، خاصة على مستوى الدول التي تقبع تحت نير الاستعمار.

للإشارة، فإن ولاية سكيكدة من خلال مديريات الثقافة والشباب والرياضة والبيئة والأمن الوطني، بالإضافة إلى العديد من الجمعيات الفاعلة، ضبطت برنامجا متنوعا موجها في أغلبه إلى فئة الشباب ويدوم 15 يوما.