انتشار كبير للعجلات المطاطية في الطبيعة بقسنطينة

جمعية «أبنو» تدق ناقوس الخطر

جمعية «أبنو» تدق ناقوس الخطر
  • 570
❊زبير.ز ❊زبير.ز

رفعت جمعية الطبيعة وحماية البيئة بولاية قسنطينة، انشغالاتها إلى الجهات المختصة بعدما لاحظت تدهورا في مجال الحفاظ على البيئة، خاصة ما تعلق برمي النفايات غير القابلة للذوبان أو التحلل في الطبيعة، على غرار المواد البلاستكية والإطارات المطاطية والبطاريات.

وحسب أعضائها، فإن عدد العجلات المطاطية المرمية في الطبيعة بشكل عشوائي، زاد عن حده في ظل غياب مصانع مختصة في رسكلة هذه المواد الأولية، التي من الممكن أن تحوَّل إلى مواد نافعة بدلا من أن تبقى في الطبيعة لتشوه المنظر العام من جهة، ومن جهة أخرى تلوث البيئة.

وترى جمعية الطبيعة وحماية البيئة أن المواطن يساهم بشكل كبير، في تدهور البيئة؛ من خلال بعض التصرفات التي يقوم بها، والتي تُعد تعديا صارخا على الطبيعة، في شكل رمي النفايات بشكل عشوائي بدون مراعاة الجانب البيئي، خاصة ما تعلق بالنفايات غير القابلة للتحلل في الطبيعة، مثل العجلات المطاطية التي باتت ديكور يميز العديد من المناطق بقسنطينة؛ داخل الأحياء وخارجها، في الوديان والبحيرات، عبر الطرق وفي الغابات.

واستحسنت الجمعية المبادرات التي قام بها بعض التلاميذ عبر العديد من المدارس، والتي استغلت العجلات المطاطية في صنع ديكور جميل داخل فناء المدرسة، من خلال تلوينها واستعمالها لغرس الشجيرات. كما استحسنت بعض المبادرات التي اعتمدت على استغلال العجلات المطاطية لصنع بعض ديكور المنازل في شكل مقاعد وموائد جميلة المنظر، معتبرة أن هذه المبادرات ورغم أهميتها، تبقى قليلة مقارنة بالعدد الكبير للعجلات المطاطية المرمية.

زبير.ز