استهدفت العائلات المعوزّة

جمعيات خيرية تشارك في نشر فرحة العيد

جمعيات خيرية تشارك في نشر فرحة العيد
  • القراءات: 1275
❊ ق.م ❊ ق.م

 

أشرفت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي بتيارت، على توزيع 350 أضحية بمناسبة عيد الأضحى استفادت منها 1.400 عائلة معوزة عبر 4  بلديات، حسبما أكدت مديرة الهيئة بالولاية.

أوضحت ميمونة لخضاري أن هذه الأضاحي التي تبرعت بها الجمعية التركية حسان الناشطة في المجال الخيري، تم توزيعها يومي عيد الأضحى المبارك، حيث استفادت منها عائلات ببلديات تاقدمت والدحموني وعين الذهب وتيارت، إذ تم توزيع كل أضحية بين 4 عائلات، استنادا إلى قوائم المعوزين التي أعدتها مديرية النشاط الاجتماعي للولاية. وأشار نفس المصدر إلى أن الجمعية التركية دأبت على التبرّع بأضاحي العيد للعائلات المعوزة بولاية تيارت،  خلال السنوات الأخيرة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية وتطوير البحث العلمي. 

جمعيات مدنية تعم تقاسم لحوم الأضاحي

نظمت العديد من الجمعيات بولاية ميلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حملة لتقاسم ومشاركة أضحية العيد مع المئات من العائلات المعوزة والفقيرة؛ كمظهر من مظاهر التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد.

وقد تمكنت جمعيات محلية ذات طابع اجتماعي وتضامني من توزيع كميات معتبرة من لحوم الأضاحي بعد جمعها، على العائلات المعوزة عبر عدة بلديات؛ حيث قامت جمعية "ناس الخير رجاص" ببلدية وادي النجاء في إطار مبادرة "شاركهم أضحيتك"، بجمع 15 قنطارا خلال يومي العيد، حسب رئيسها بدر الدين بولمناخر، تمّ توزيعها على حوالي  200 عائلة معوزة بنفس البلدية وضواحيها.

وأكد المتحدث أن العملية تمت "وفق الشروط الصحية اللازمة"، إذ تم حفظ اللحوم ـ كما قال ـ  في البرادات، ونقلها عن طريق شاحنات مبردة. كما تمت مراقبتها من طرف أطباء بيطريين للتحقق من سلامتها قبل توزيعها.

من جهتها، جمعت جمعية "ناس الخير شلغوم العيد" نفس الكمية تقريبا؛ 15 قنطارا، قامت بتوزيعها على 150 عائلة بنفس البلدية، فضلا عن البلديات المجاورة لها، حسب ما أفاد بذلك القائمون على العملية من الجمعية.

أما ببلدية ميلة فاستطاع مكتب جمعية "كافل اليتيم"، حسب رئيسته وسيلة زماموش، توزيع لحوم الأضاحي بعد جمعها على 50 عائلة معوزة. وذكرت السيدة زماموش أنه تم عشية العيد توزيع أزيد من 100 زوج أحذية على  معوزين وفقراء بميلة في إطار نشاط الجمعية الخيري.

من جهته، ثمّن مدير الشؤون الدينية والأوقاف هذه المبادرات التي "أخذها المجتمع المدني بالولاية على عاتقه"، مبرزا بذلك "مدى تشبّع مجتمعنا بالقيم النبيلة التي تتجلى من خلال مظاهر التآزر والتكافل والتضامن وتقاسم فرحة العيد بين أفراده".