تجلت مظاهر التكافل الاجتماعي بوضوح، من خلال نشاط مديرية النشاط الاجتماعي، التي وفرت كل أجواء الفرحة من أجل عيد سعيد، في إطار العمل التضامني الوطني، حيث تم تسطير برنامج ثري بالمناسبة، تضمن زيارة المراكز المتخصصة.

وقد تم توفير الأضاحي لدار العجزة والمراكز المتخصصة، التي تشرف عليها مديرية النشاط الاجتماعي. وعاش أطفال هذه المراكز أجواء مميزة بالمناسة، وتبادلوا فيها تهاني العيد. كما شمل هذا النشاط تنظيم زيارات للأطفال المرضى بمستشفى المدينة ودار العجزة، التي خصص لها أضاحي العيد، لإسعاد المقيمين بها.

وتكريسا لقيم التآخي والتكافل الاجتماعي، قامت عدة جمعيات بتوزيع الأضاحي على اليتامى والمعوزين، إضافة إلى مواد غذائية ضمن "قفة العيد"، ممثلة في دقيق وعجائن وقهوة وسكر، فيما واصلت جمعية "كافل اليتيم" بباتنة، عملية توزيع الأضاحي، وتوجه أعضاؤها نحو البلديات الشرقية وعاصمة الولاية، لتوزيع ما يفوق عن 70 أضحية على عائلات اليتامى والأرامل. كما عملت جمعية العلماء المسلمين لبلدية أولاد سي سليمان، على توزيع مبالغ مالية، شملت 50 عائلة متعففة وأرامل بدون دخل، إضافة إلى توزيع كميات من اللحوم يوم العيد على المعوزين.

كما قامت جمعية "تنمية بلا حدود" بتوزيع لحوم 67 أضحية على أيتام وفقراء قرى مناطق الظل، في بلدية الرحبات، إضافة إلى عجائن.

وساهمت بدورها مصالح أمن ولاية باتنة، في مشاركة المواطنين فرحة عيد الأضحى المبارك، من خلال تواجدها المكثف في الميدان، وتسهيل حركة المرور والسهر على أمنهم وحماية ممتلكاتهم، كما تم تحسيس سائقي المركبات بضرورة تطبيق قواعد السير وتجنب السرعة أثناء تنقلاتهم.