ساحة الاستقلال بالطارف

جمعت شمل الساكنين وأثارت فضول الزائرين

جمعت شمل الساكنين وأثارت فضول الزائرين
  • القراءات: 5055
محمد صدوقي محمد صدوقي

من بين التقاليد التي رسخها والي ولاية الطارف محمد لبقى منذ تعيينه على رأس الولاية؛ الساحات العمومية وساحات اللعب التي كانت تفتقر لها الولاية، ومن بين هذه الساحات التي جمعت شمل السكان؛ ساحة الاستقلال التي أنجز مشروعها في ظرف قياسي بموقع استراتيجي هام، يتوقف عندها كل من تطأ أقدامه أرض الولاية وكذا كل العابرين إلى الشقيقة تونس من جميع ولايات الوطن.

الساحة عبارة عن مكان مجهز بالكراسي وأشجار النخيل والفيكيس، تتوسطهم نافورة على طول الساحة تسر الناظرين بخصوص شكل تدفق وتلون مياها ليلا بمواصفات عالمية جعلتها مقصد جميع مواطني الولاية والعابرين من مختلف الولايات، لالتقاط الصور التذكارية بهذه الساحة. كما تعد مقصدا لجميع مواكب العرسان لالتقاط الصور التذكارية على أنغام الطبول والمزامير والرقص، وأصبحت هذه الساحة منبرا لجميع الحفلات التي تقام بالولاية والمناسبات كونها تتوفر على مكان مخصص لإقامة الحفلات والمناسبات كأعياد الشرطة والأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، والتي تم تدشينها من وزير المجاهدين الطيب زيتوني بمناسبة احتضان ولاية الطارف للاحتفالات الوطنية لعيد النصر خلال السنة الماضية، بعد وضعها حيز الخدمة من طرف والي الولاية، شأنها شأن ساحة النصر ونافورات بمواصفات عالمية بمداخل الولاية تستوقف كل المارين من ولاية الطارف لالتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بمناظرها، فيما بدأت تعمم مثل هذه الإنجازات عبر بلديات الولاية، كساحة 4 ديسمبر 1955 ببلدية بوحجار التي أصبحت هي أيضا تجمع أبناء المنطقة وتستهوي الزوار.