تحت شعار "كلنا نتطوع لفائدة البيئة والمجتمع"

"جزائر الخير" تطلق أسابيع التطوع

"جزائر الخير" تطلق أسابيع التطوع
  • القراءات: 935
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت جمعية "جزائر الخير" بمناسبة أسبوع التطوع العالمي المصادف لـ5 ديسمبر من كل سنة، برنامجا ثريا يمتد على مدار أسابيع، الهدف منه لفت انتباه الشباب، للمساهمة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومن ثمة خدمة التطوع. يقول الدكتور عيسى بن لخضر رئيس الجمعية: "يستطيع المتطوعون المساهمة في التنمية الإنسانية من خلال المشاركة في مختلف البرامج المسطرة التي تتعمد الجمعية إلى جعلها متنوعة حتى يتسنى لكل راغب المشاركة فيها، ومن جملة الأسابيع التطوعية؛ أسبوع القيم، الغرض منه إعادة تذكير عامة الناس بمختلف القيم الدينية والتربوية التي تخلى عنها أفراد المجتمع، يليها أسبوع البيئة التي لمسنا نوعا من الإهمال واللامبالاة اتجاهها وكل ما يخص المحيط، ومن خلال هذا الأسبوع، نحاول تحفيز المواطنين على القيام ببعض الأعمال كالغرس مثلا، التي تحيي بداخلهم الرغبة في خدمة البيئة التي تعتبر عنوان الصحة، أضف إلى ذلك أسبوع التبرع بالدم الذي يمتد عبر كامل ربوع الوطن من أجل تحفيز التضامن الصحي، ناهيك عن أسبوع محاربة الآفات الاجتماعية لحث الشباب على تجنب مختلف الآفات بعد الكشف عن أسبابها ومسبباتها ومخاطرها.

لم تكتف جمعية "جزائر الخير" بتسطير الأسابيع التطوعية، وإنما ذهبت إلى أبعد من ذلك، بإطلاق أسابيع الندوات والدورات التكوينية التي يشرف عليها دكاترة ومختصون جزائريون وعرب، في إطار التبادل العلمي، ومن بين الدورات التكوينية التي وجهت بهدف تفعيل العمل التطوعي وسط الشباب، تلك التي نظمت مؤخرا في ولاية تلمسان واستفاد منها حوالي 80 شابا، إلى جانب ذلك، يجري تنظيم معارض عبر كامل الولايات التي يوجد بها مكاتب الجمعية.

وفي رده عن سؤالنا حول ما إذا كانت أسابيع التطوع كفيلة بالرفع من مستوى العمل التطوعي، يرى عيسى بن لخضر أن الجمعية تحاول أمام ضعف العمل التطوعي في المجتمع، وتحديدا في صفوف الشباب، القيام بالعمل الوقائي من خلال تفعيل مختلف مشاريعها التي يكون الغرض الأول منها إقحام الناس للمشاركة في الأعمال الخيرية، وبالحديث عن المشاريع، أشار محدثنا إلى إطلاق الجمعية لحملة شتاء دافئ تحول إلى تقليد في الجمعية، الغرض منه تمكين الفقراء وسكان المناطق النائية من الأجهزة والألبسة الخاصة بالتدفئة، إلى جانب حملة الوجبات الجاهزة التي تخص المشردين والنازحين الأفارقة، مشيرا إلى أن هذه الحملة تعتبر من أكثر الحملات التي يظهر فيها تضامن المواطنين وتعاطفهم، وبالمناسبة نوجه دعوة للشباب من أجل المشاركة في كل الأعمال التطوعية التي اخترنا لها هذه السنة شعار "كلنا نتطوع لفائدة البيئة والمجتمع".