"المساء" ترافق جمعية "دار السلام" في عملها التضامنيّ

توفير 1000 كسوة عيد لإسعاد اليتامى والعائلات المعوزّة

توفير 1000 كسوة عيد لإسعاد اليتامى والعائلات المعوزّة
  • القراءات: 755
هدى. ن هدى. ن

شرعت جمعية "دار السلام" لرعاية الأيتام بعين طاية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، في توزيع ما لا يقل عن 1000 كسوة عيد على الأطفال اليتامى والأرامل، بالإضافة إلى العائلات المعوزة من المقيمين بكل من العاصمة ومختلف ولايات الوطن، بالتنسيق مع كل من إذاعة القرآن الكريم، وطلبة المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالحراش، وصفحة "عين طاية نيوز" على مواقع التواصل الاجتماعي. مثل ما وقفت عليه "المساء"، يجري العمل بمقر الجمعية على قدم وساق، من أجل ترتيب وجمع الألبسة حسب سن المستفيدين منها، وتوضيبها في طرود تحمل عناوين وأرقام هواتف المعنية بالاستفادة، من أطفال، وأرامل، وعائلات معوزة من العاصمة ومختلف ولايات الوطن.

300 كسوة لصالح العائلات العاصمية

ذكر رئيس جمعية "دار السلام" لرعاية الأيتام محمد قبلي في تصريح لـ "المساء"، أن الجمعية وفرت بمناسبة العيد 1000 كسوة، 300 منها لصالح العائلات المقيمة بالعاصمة، والباقي يوجه للعائلات المقيمة بالولايات الأخرى من الوطن، منهم من هم مسجلون في الجمعية من يتامى وأرامل، ومنهم المعوزون، الذين يتواصلون مع قناة القرآن الكريم، من خلال البرنامج الخيري التضامني الذي تبثه القناة، واستبقوا الخيرات، حيث تم على هذا المستوى تحضير قائمة اسمية تضم 40 عائلة من مختلف الولايات.    

وأوضح المتحدث أن كل ولاية لها حصتها من الملابس. ويكون الانطلاق من منطقة الحميز من أجل الإرسال والتوزيع. كما يتم في هذا الإطار، تحضير القائمة الاسمية للمعنيين بالاستفادة مع إدراج أرقام هواتفهم للاتصال بهم والتواصل معهم، وإيصال الطرود إليهم حتى أقصى مناطق القطر الوطني، حيث يتكفل متطوعون من المحسنين وفاعلي الخير بنقل الألبسة إلى الولايات الأخرى، في حين يتم استقبال المقيمين بالعاصمة في مقر الجمعية لتسلّم كسوتهم. ويضيف محدثنا أنه تم بالتنسيق مع الجمعيات المحلية، إدراج قوائم أخرى للمعوزين من بلدية خميس الخشنة وبلدية خرايسية ومنطقة الحميز. كما تم من خلال صفحة عين طاية نيوز، تحديد قائمة أخرى لمعوزي بلدية عين طاية.   

طلبة المدرسة متعددة التقنيات لشراء لباس العيد لليتامى

يؤكد السيد قبلي أن اليتامى المسجلين في الجمعية يستفيدون، هذه السنة، من كسوتين للعيد، الأولى توفرها  الجمعية على غرار ما توفره لأطفال العائلات المعوزة، والكسوة الثانية وفرها لهم طلبة المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالحراش، من خلال مبادرة حسنة وطيبة قاموا بها، أدخلت الفرحة على قلوب اليتامى، وهي تُعد الأولى من نوعها، حيث تبرع طلبة المعهد بمبلغ مالي يفوق 23 مليون سنتيم، وحرصوا على تنظيم خرجة لصالح 70 فردا من المسجلين في الجمعية، من أطفال وأرامل لاقتناء ألبسة العيد. 

للإشارة، تم تنظيم خرجة ميدانية صبيحة السبت الماضي، بتأطير مشترك بين الطلبة الجامعيين وأعضاء الجمعية، وبحضور ممثلي قناة القرآن الكريم، سمحت لـ 58 طفلا يتيما، باختيار وشراء ملابس العيد، وكأنهم برفقة أوليائهم. وما زاد من خصوصية هذه المبادرة، لجوء صاحب المساحة التجارية الواقعة ببلدية المحمدية، إلى منع دخول المتسوقين لأكثر من ساعتين، حتى يتسنى للأطفال شراء ما يختارونه من ملابس في أريحية تامة، وهو ما زاد إلى فرحتهم، فرحة أخرى.