وزعت بلدية حسين داي بالعاصمة، 550 قفة رمضانية على العائلات المحتاجة، التي تم إحصاؤها أسابيع قبل حلول الشهر الكريم، قيمة كل حصة 10 آلاف دينار، تم صبها في حسابات المستفيدين، كما تسعى البلدية، حسب رئيسها عبد القادر بن عيدة، الذي ذكر لنا أن العديد من الجمعيات المهتمة بالتضامن في رمضان، تسعى إلى فتح مطاعم الرحمة.

أكد السيد بن عيدة، أن العديد من الجمعيات المحلية قدمت طلباتها لفتح مطاعم الإفطار، ومساعدة العائلات المحتاجة وعابري السبيل بوجبات ساخنة، مشيرا إلى أن المكتب البلدي لحفظ الصحة والنظافة وافق لجمعيتين من أجل فتح مطعمين بإقليم البلدية، ويسعى إلى التأكد من توفير الشروط اللازمة لفتح مطاعم أخرى. لكن في هذا السياق، تأسف محدثنا عن كون أحد المحسنين المعروف في حسين داي، والذي تعود منذ سنوات على فتح مطعم رمضاني كبير في مدرسة "الإخوة مختاري"، ويقدم أزيد من 600 وجبة ساخنة يوميا، لم تعط له الموافقة هذه السنة لاستغلال مطعم المدرسة، مما جعله يلجأ في رمضان الحالي إلى توزيع وجبات محمولة في علب، حيث تسعى البلدية إلى توفير مكان ملائم لركن المركبة التي تحمل الوجبات.

كما أسر لنا "مير" حسين داي، أنه راسل عدة مؤسسات وطنية لطلب مساعدات، قصد توزيعها على المحتاجين، لكن يظهر، حسبه، أنه تم تجميد هذه المبادرات، إذ كانت العديد من المؤسسات المانحة تخصص مساعدات مالية معتبرة للبلدية، التي كانت تأتي بالمساعدات حتى من ولايات أخرى للتكفل بالمعوزين.