جمعية “كافل اليتيم” بالبليدة في الموعد

توزيع 4 آلاف محفظة ومآزر على المعوزين

توزيع 4 آلاف محفظة ومآزر على المعوزين
  • القراءات: 656
رشيدة بلال رشيدة بلال

شرعت جمعية “كافل اليتيم” الخيرية لولاية البليدة، في توزيع المستلزمات والأدوات المدرسية لفائدة الأطفال الأيتام وأبناء الأرامل، في إطار حملة دخلت طبعتها الحادية عشرة، والتي سبق للجمعية أن أطلقتها بهدف تمكين الأيتام والمعوزين من تحضير أنفسهم، والالتحاق بمقاعد الدراسة مجهزين بكل ما يلزم من معدات الدارسة.

أكد رئيس الجمعية علي شعواطي في حديثه إلـى “المساء”، على هامش الشروع في توزيع المحافظ والمآزر على فروع الجمعية بإقليم ولاية البليدة، أن الجمعية كما يدل عليه اسمها ومنذ تأسيسها، اهتمت بتلبية احتياجات الأيتام عبر كامل إقليم ولاية البليدة. ولأن القطاع يعيش على وقع الدخول المدرسي، فإن الجمعية أحصت، حسب المتحدث، عدد الأيتام الذين هم بحاجة إلى تجهيز بالأدوات المدرسية، حيث قُدر عددهم على مستوى الولاية، بـ 8500 يتيم. وفي السياق قال: “أخذت الجمعية على عاتقها بالاعتماد على ما يجود به المحسنون من إعانات، مسؤولية توفير كل ما يحتاج إليه التلميذ اليتيم من لوازم تتعلق بالمدرسة، وذلك من خلال حملة (جهز)، كنا نتطلع من ورائها إلى بلوغ 4200 محفظة ومئزر لمختلف الأطوار التعليمية”.

ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث أن “الجمعية تمكنت من خلال حملتها، من بلوغ الأهداف المسطرة لها”، موضحا: “تمكنا من جمع أكثر من 4000 محفظة ومآزر. والعملية لاتزال مستمرة بفعل التفاعل الكبير للمحسنين، فيما تم الشروع في التوزيع عبر كامل إقليم الولاية، بالاعتماد على المتطوعين بالفروع الموزعة بجل البلديات”، مشيرا إلى أن الجمعية، كذلك، تحصي على مستوى ولاية البليدة 3500 عائلة، تحتاج فيها الأرملة إلى الدعم والمرافقة، لتتمكن من إدارة أسرتها والتكفل بأبنائها. وفي هذا الإطار كشف رئيس الجمعية عن الأهداف التي سبق أن سطرتها الجمعية، عن إخراج الأرملة من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج، من خلال تمكينها من مشروع يساعدها في تلبية احتياجاتها.

وحول الخطوة التي تعتزم الجمعية القيام بها بعد حملة “جهِّز” للأدوات المدرسية، أشار المتحدث إلى أن الجمعية تسعى في إطار برنامجها الرامي إلى مرافقة الأيتام للنجاح في مشوارهم الدراسي، للشروع، أيضا، في إطلاق حملة تحسيسية واسعة عبر كل فروع الجمعية بالولاية، لتوعية الأمهات حول كيفية مرافقة أبنائهم خلال السنة الدراسية، إلى جانب تنظيم جلسات ودورات يشرف عليها مختصون، يقومون بتكوين الأمهات الأرامل حول السبل الأنجع، لتحفيز الأبناء على الدراسة والنجاح.”