جمعية "بيت الخير" لرعاية اليتيم والأرملة بعنابة

توزيع 200 قفة رمضان وأغلفة مالية على المعوزين

توزيع 200 قفة رمضان وأغلفة مالية على المعوزين
  • القراءات: 869
سميرة عوام سميرة عوام

وزعت جمعية "بيت الخير" لرعاية اليتيم والأرملة بولاية عنابة، أكثر من 200 قفة على العائلات المعوزة والأرامل، وذوي الدخل المحدود، حسبما أكدته رئيسة الجمعية راضية جواد.

أشارت المتحدثة، في تصرح خصت به "المساء"، إلى توزيع إعانة بقيمة مليون سنتيم خلال أوائل الشهر الكريم على 20 عائلة، بالإضافة إلى توزيع 3 آلاف دينار على 30 عائلة محتاجة تقطن بعنابة وضواحيها. فيما تتواصل هذه العملية التضامنية، حسب المتحدثة، إلى غاية نهاية الشهر الفضيل، حيث أكدت تحضيرها لعملية أخرى تخص عملية توزيع 100 كسوة العيد على الأطفال واليتامى، وحتى أبناء أرامل ومطلقات، موضحة أن جمعية بيت الخير لرعاية اليتيم والأرملة بعنابة، تواصل تحضيراتها لعملية ختان 100 طفل خلال الاحتفالات بليلة القدر .

في إطار عملها الخيري، تهتم الجمعية بدعم العائلات القاطنة في السكنات الهشة، حيث تشرف في الوقت الراهن، السيدة راضية جواد على عملية بناء مسكن لائق لعائلة كانت تقضي ليالي الشتاء في الشارع، إذ تكفلت الجمعية، بالتنسيق مع المحسنين، بإنجاز منزل يتوفر على كل معايير البناء، مع ربطه بكل الضروريات لعيش كريم، حيث سيتم ترحيل هذه العائلة قريبا إلى منزلها، كما يتم في الوقت الحالي، ترميم عشرات السكنات الهشة التي تضررت من الأمطار والرياح، في انتظار استكمال سلسلة طويلة من عمليات الترميم التي تستفيد منها عائلات تقطن سكنات هشة في القرى البعيدة.

على صعيد آخر، قامت الجمعية بإجراء تحاليل طبية وأشعة، وعمليات جراحية متعددة لعدد من المرضى والأيتام، وحتى أبناء العائلات ذات الدخل المحدود، في إطار عملها التضامني مع الفئات الهشة من المجتمع. للإشارة، فتحت الجمعية أكاديمية تديرها السيدة راضية جواد، هدفها تدريب وتعليم البنات الطبخ والخياطة والقرآن الكريم، إلى جانب تعليم الأطفال من مراحل التحضيري، وكذلك الابتدائي، تحت إشراف مختصين وأساتذة ومعلمين.

وأمام المجهودات التي تبذلها جمعية "بيت الخير لرعاية اليتيم والأرملة"، لإدخال الفرحة والسعادة على العائلات الفقيرة والأرامل، تبقى إعانات المحسنين تتسع لتعزيز الروابط الاجتماعية، وتقليص الفوارق، وحسب السيدة راضية جواد، فأن هدفهم ومشروعهم الكبير يرتكز على إنجاح مشروع الأرملة المنتجة، الذي يندرج ضمن المشروع الأكبر، وهو بناء الدار الكبيرة، حيث دعت رئيسة الجمعية إلى ضرورة التفاتة الوالي وكل السلطات المعنية لإنجاح تلك العمليات.