جمعية ”ضوء القمر” تطلق حملتها ضد ”كوفيد19”

توزيع 20 ألف كمّامة عبر أسواق وشوارع العاصمة

توزيع 20 ألف كمّامة عبر أسواق وشوارع العاصمة
جمعية ”ضوء القمر
  • القراءات: 702
رشيدة بلال رشيدة بلال

شرعت جمعية ضوء القمر الثقافية تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، في توزيع الكمامات المعقمة ومطهر اليدين، مؤخرا، وهي العملية التي يُنتظر أن تمس بلديات المقاطعة الإدارية لبوزريعة، والتي تشمل بوزريعة، والأبيار، وبني مسوس وبن عكنون، والتي تستهدف الأماكن التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، لقضاء حوائجهم، على غرار الأسواق، ومحطات النقل، والمؤسسات التعليمية.

أشارت رئيسة الجمعية نبيلة بالقرش في معرض حديثها إلـى المساء، إلى أنه يُنتظر أن يجري توزيع أكثر من 20 ألف كمامة معقمة. ويتم إرفاق العملية بتوزيع مطويات تحسيسية، معَدة من قبل مختصين في الصحة، الهدف منها تذكير المواطنين بأهمية التقيد بالتدابير الوقائية، خاصة بعد ما ارتفعت معدلات الإصابة بالفيروس، وأصبحت المصالح الاستشفائية غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الوافدين عليها، لافتة إلى أن التدابير الوقائية ورغم بساطتها، غير أنها تلعب دورا هامها في العامل الوقائي؛ إذ إن الوضع الجديد للكمامة يحمي مستعملها من احتمال العدوى. كما أن الحرص على التعقيم الدوري لليدين يساهم في التقليل من احتمال الإصابة، خاصة بالنسبة للذين يخرجون بصورة مستمرة من المنزل للعمل أو الدراسة.

ومن جهة أخرى، أوضحت رئيسة الجمعية أن الجمعية كفاعل في منظومة المجتمع المدني، ترى أن من الضروري أن تقوم بدورها في المجال الوقائي؛ من خلال المساهمة الفعالة بما أمكنها، لمحاربة الفيروس. وبالمناسبة توضح أن الجمعية أخذت على عاتقها مهمة اقتناء الكمامات، وتوزيعها على عامة المواطنين بمختلف بلديات العاصمة، مشيرة إلى أن العملية تمس كل شرائح المجتمع،  قائلة في نفس السياق: لذا لم يتم ربط العملية بمكان معيّن، وإنما اختارت الجمعية أن تجعل الحملة في الأماكن العمومية التي يتردد عليها عامة الناس بصورة مستمرة، بمن فيهم تلاميذ المدارس؛ إذ تم تخصيص كمامات لهذه الفئة.

وفي السياق، أوضحت رئيسة الجمعية أن الهدف من الحملة التحسيسية إلى جانب الرفع من مستوى الوعي الصحي، العمل، أيضا، على دعم الأسر الفقيرة، التي لم تعد قادرة نتيجة استمرار الوباء في التفشي، على تحمّل النفقات الإضافية التي فرضتها الجائحة؛ إذ تأخذ هذه المبادرة طابعا تضامنيا اجتماعيا، لحمل عامة الموطنين على التقيد بالتدابير الوقائية؛ من خلال توفير ما يلزم من معدات لمحاربة الفيروس، خاصة ما تعلق منها بالكمامة والمطهريُذكر أن العملية التحسيسية التي انطلقت من بلدية الأبيار، تشمل على مراحل متتابعة، باقي البلديات التابعة للمقاطعة الإدارية لبلدية بوزريعة، إلى جانب الاستمرار في تعقيم الأماكن العمومية؛ كمراكز البريد، وهي العملية التي سبق للجمعية أن أطلقتها منذ بداية الجائحة، ولاتزال مستمرة.