أمام ارتفاع درجات الحرارة الذي تشهده الولاية

توافد كبير للمصطافين على شواطئ الساحل الشلفي

توافد كبير للمصطافين على شواطئ الساحل الشلفي
  • القراءات: 1732
م.عبدالكريم م.عبدالكريم

توافد عدد كبير من المصطافين على مختلف شواطئ ولاية الشلف، المقدر عددها بـ26 شاطئا مسموحا للسباحة، حيث تعرف مختلف الطرق المؤدية إلى الشريط الساحلي الممتد على مسافة 129 كيلومترا، هجرة المواطنين نحو البحر، خاصة مع نهاية كل أسبوع، بفعل الحرارة المرتفعة التي تشهدها الولاية هذه الأيام.

تتشكل يوميا طوابير مختلفة من المركبات، قاصدة المناطق الساحلية من مدينة بني حواء شرقا إلى شاطئ المرسى غربا، وإلى كل الشواطئ الأخرى، بحثا عن الراحة والاستجمام، هروبا من لفحات الشمس المحرقة مع ارتفاع درجات الحرارة، ومنهم من يتخذ الغابات من أجل أخذ قسط من الراحة، بالنظر إلى ما تتميز به الولاية من سلاسل جبلية وغابية متميزة.

يتكون الساحل الشلفي من موقعين هامين هما؛ الموقع الغربي الممتد من مدينة تنس إلى المرسى، والموقع الشرقي الذي يمتد بدوره من الشاطئ المركزي بتنس باتجاه مدينة بني حواء، كما تمتاز الولاية بالعديد من المواقع الطبيعية السياحية الجذابة التي تبقى هي الأخرى، مقصدا للمواطنين، على غرار غابة المرسى، غابة بيسة، غابة أولاد بو فريد، تاغزوت، وادي الرمان وتراغنية، وهي كلها مناطق تعرف إقبال سكان الولاية، خاصة في فصل الصيف.

كما يشهد شاطئ تنس المركزي، توافدا كبيرا ونقطة التقاء المصطافين، خاصة في الفترة المسائية، وبالضبط على كرنيش التنس، كما يحلو للبعض تسميته، والذي يتوفر على العديد من المحلات، من بينها محلات لبيع المرطبات والمأكولات المختلفة والشهية، إلى جانب المقاهي التي تعج بالوافدين ومختلف الألعاب التي تم تنصيبها خصيصا للأطفال، جعلت كلها مقصدا للمواطنين في هذه الفترة، ناهيك عن معرض للصناعة التقليدية المنظم حاليا بتنس، والذي يبقى وجهة أخرى للمواطنين، من أجل تعريف وتسويق المنتجات التقليدية وتبادل واكتساب الخبرات والمهارات بالنسبة للحرفيين.