المرشدة الدينية هدى المنيير:

تمكين المرأة من حقوقها مرهون بفهم الرجال لما جاء في الكتاب والسنة

تمكين المرأة من حقوقها مرهون بفهم الرجال لما جاء في الكتاب والسنة
  • القراءات: 525
رشيدة بلال رشيدة بلال
المرأة إذا أعطاها الرجل المسلم الحقوق التي أقرها الإسلام قبل 14 قرنا من دون أي  زيادة ولا نقصان تعيش ملكة، تقول المرشدة الدينية، هدى المنيير وتضيف: "أقول هذا عن تجربة شخصية أعيشها كإمرة تحظى والحمد لله بكل الحقوق التي أقرها الإسلام، حيث أنعم بالحرية، الاستقلالية المالية وأملك قابلية للتعبير عن أرائي ومواقفي، وإن حدث ودخلت في صراع مع زوجي احتكم إلى ما جاء في القرآن والسنة الذي في كل مرة ينصفني من أجل هذا أرى أنه لا مجال مطلقا ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة بالقول إننا كنساء مسلمات لا نتمتع بحقوقنا، وإن اشتكت بعضنا فهذا فمعناه أن الرجل لم يفهم ما جاء في كتاب الله وسنته من حقوق مشروعة لا نقاش فيها. المطلوب ونحن نتحدث عن حقوق المرأة أن نوجه دعوة إلى الرجال من أجل الرجوع إلى ما ورد من أحكام مفصلة حول ما للمرأة من حقوق وما عليها من واجبات لأن  بعض الرجال اليوم في اعتقادي تقصيرهم وظلمهم المسلط عليها جاء نتيجة فهمهم الخاطئ لما تم التفصيل فيه، إلى جانب تغليب بعض العادات التي أبعدت ما هو شرعي وواضح، وحكمت ما هو بدعي أهان المرأة وحط من قيمتها، ولعل خير مثال على ذلك الفهم غير الصحيح لمعنى القوامة".
تتمتع المرأة الجزائرية بكل حقوقها ـ حسب محدثتنا ـ بدليل أننا نجدها حاضرة بقوة في كل القطاعات وزارية كانت أو أدراية أو خدماتية وحتى في بعض المجالات التي كانت حكرا على الرجال، وأنا اليوم ـ تضيف ـ مع النظرية القائلة: "أعطوا الرجال حقوقهم" ونستشهد في هذا المقام بما قالته إمرأة أوروبية "إن المرأة المسلمة تعيش ملكة وسلطانة في بيتها، لا تضطر للعمل من أجل الأكل لأن الرجل هو المسؤول عن إعالتها وتلبية كل احتياجاتها" وهو ما تفتقر إليه المرأة الأجنبية التي تتمنى أن تحصل على القليل من الحقوق التي تنعم بها المرأة المسلمة.