برامج سطرتها الأكاديمية الجزائرية للشباب

تكوين الإطارات وتخفيف حدة البطالة وحماية الآثار

تكوين الإطارات وتخفيف حدة البطالة وحماية الآثار
  • القراءات: 1279
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

تحدث صدام حسين سرايش، رئيس الأكاديمية الجزائرية للشباب وإحياء التراث، في تصريح لـ"المساء"، عن المشاريع المختلفة التي يعمل عليها هذا التنظيم، خاصة في الشق المتعلق بالشباب، الذين هم في صلب الاهتمام، من خلال دعمه في مجال التشغيل والمقاولاتية، مشيرا إلى الاتفاقيات التي تم تسطيرها مع مؤسسات التكوين، لتأطير وتوجيه البطالين إلى عالم التشغيل والاستثمار، موضحا بقوله: "أبرمنا اتفاقيات تصب في خانة إعداد الشباب القادة، قصد معالجة ملف البطالة، في ظل شح مناصب التشغيل، لاسيما بالجنوب"، مردفا أن الجهات الوصية، وعلى رأسها وزارة العمل، تبذل كل جهودها لضمان فرص عمل لطالبيها في كل ولايات الوطن.

أشار رئيس الأكاديمية الجزائرية للشباب وإحياء التراث، أن رئيس الجمهورية أكد على ملف الاستثمار، لما له من مزايا اقتصادية عظيمة، مع توفير الإطار القانوني له، لاسيما بوجود مستثمرين، لديهم الرغبة في الاستثمار بالجزائر، مضيفا: "لذا نتمنى أن تفتح الأبواب أمامهم، لاسيما القطاعات المعنية في مختلف المجالات، فالشباب يتنظر الفرص".

وفيما يخص البرامج التي تعمل عليها الأكاديمية، قال رئيسها: "نعول كثيرا على الاستثمار والمقاولاتية، كما قمنا بطرح برنامج تكوين النشء وتأطيره، من خلال اللجنة الوطنية لاستقبال الطفولة، كون الجيل الصاعد يحتاج إلى التربية السليمة وغرس عقيدة حب الوطن، والاستقامة على الطريقة الإيجابية، بعيدا عن كل ما يمس بمجتمعنا من سلبيات"، مردفا: "في الشق المتعلق بالشباب، طرحنا برامج ميدانية، حيث نظمنا ورشات للتدريب والتكوين، بهدفالتخفيف من عبء البطالة".

وتطرق المتحدث أيضا، لمشروع حماية التراث، بقوله: "نسعى من خلاله الاستثمار، إلى دعم السياحة الاثرية، وتكوين مختصين في المجال، إذ نعول كثيرا على وزيرة الثقافة والمؤسسات الناشئة، كما أننا نمتلك أفكارا عديدة في هذ المشروع، إذ نطمح في هذا الشأن، إلى تكوين نخبة الأكاديمية ذات كفاءات ميدانية، فمشروعنا مشخص وواضح، خدمة للوطن، ودعما لأمنه القومي بمختلف جوانبه، التي نراها ترافق سياسة الدولة وكل قطاعاتها، في ظل الإصلاحات التي باشرتها مصالح رئاسة الجمهورية، والتي نراها تستحق التأييد، فالواقع يفرض علينا الإصلاح المتواصل".

فيما يخص الشق السياحي والثقافي، قال صدام حسين سرايش: "شكلنا لجنة السياحة والإرشاد السياحي، يكمن دورها في طرح مشاريع تخص الجانب السياحي والثقافي، والتي تحتضن الموروث الثقافي، والسياحة بأوجهها العديدة"، مؤكدا في سياق ذي صلة، أن هذا التنظيم ممثل في 50 ولاية وطنيا، وله لجان وطنية تمس جميع القطاعات".

وحيال شق حماية التراث، الذي عملت عليه الأكاديمية، قال محدثنا: "قمنا باسترجاع آثار ثمينة ومعالجة واكتشاف مناطق أثرية عديدة، ولدينا برامج كثيرة قيد الإنجاز، كما قمنا بإنشاء اللجنة الوطنية لحاملي شهادات علم الآثار، لأننا لاحظنا أن هذه الفئة مهمشة، رغم أنها تحظى بشهادات عليا، فرغم أحقية التوظيف، إلا أنها لم تأخذ نصيبها، لهذه الأسباب ولأجلها، نعمل كوسيط لإدماج هذه الفئة في مناصب شغل تليق بمقامهم ومستواهم، ونناشد وزير العمل بالنظر في هذ الملف".

وفيما يخص الشبكة الجزائرية للشفافية "نراكم"، قال رئيس الأكاديمية: "نعم هو مشروع يدعم مؤسسات الجمهورية، وجاء لدعم الشفافية وإشراك هيئات المجتمع المدني في سياسة الدولة، والوقاية من الفساد، وتعميم لغة التبليغ ضد الفساد. وبدورنا، نعمل في هذا المجال على مشروعين؛ الأول في مكافحة الآفات الاجتماعية ومكافحة تهريب الآثار، بالتنسيق مع المؤسسات المختصة".